تقدم الين الياباني يوم الأمس إلى أعلى مستوى له خلال 21 شهر مقابل الدولار الأمريكي، بعد أن أبقى البنك الياباني المركزي على التحفيزات الجديدة بدون تحرك، حيث أن المخاوف بشأن مستقبل بريطانيا في الإتحاد الأوروبي أثرت على الأسواق المالية.
وصل الين الياباني إلى 104.53 مقابل الدولار الأمريكي، و هو أقوى مستوى له منذ سبتمبر 2014، حيث أن مجلس السياسة في البنك المركزي صوت على أن يبقي على برنامج شراء الأصول بقيمة 80 تريليون ين شهرياً كما هو.
القرار جاء بعد أن أبقى البنك الفدرالي على معدلات الفائدة كما هي يوم الأربعاء و قد حذرت رئيسة البنك الفدرالي بشأن إحتمالية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
أدت تصريحاتها إلى تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين في التداولات الأمريكية، في حين أن الخسائر تصاعدت بعد أن أبقى البنك الياباني المركزي كذلك السياسة الحالية كما هي.
الجولة الأخرى من التحفيزات من قبل البنك الفدرالي سوف تضعف الين، و الذي كان يتقدم مؤخراً بسبب توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة.
كانت الأسواق العالمية مضطربة خلال الأسبوع الماضي بسبب المخاوف المتعلقة بتوقعات الإقتصاد العالمي، و مؤخرا، تنامي الشعور بأن تصويت تاريخ 23 يونيو سوف يشهد تصويت البريطانيين نحو الخروج من الإتحاد الأوروبي.
كما تراجع اليورو كذلك، و وصل إلى أدنى مستوى له خلال ما يزيد عن 3 سنوات عند 117.84 ين، مقابل 119.17 ين في طوكيو قبل قرار بنك اليابان المركزي.