يستمر الجنيه الاسترليني بالتعرض للضغط مع اقتراب التصويت على القرار حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سيقرر الناخبون يوم 23 يونيو ما إذا كانت بريطانيا لا تزال داخل الاتحاد الأوروبي، وأحدث استطلاعات الرأي تظهر الآن اتساع الفجوة بين أولئك الذين يفضلون الترك وأولئك الذين يفضلون البقاء. ودفع ذلك الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في 8 أسابيع، وزاد من التقلبات في السوق. وقال بعض تجار الفوركس انهم سيبتعدون عن أزواج الجنيه الإسترليني حتى يوم الاستفتاء.
كما ورد الساعة 11:00 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بانخفاض بنسبة 0.51% عند مستوى 1.4140$. تم تداول هذا الزوج بين المستوى المنخفض عند 1.4113$ ومستوى الذروة عند 1.4220$ خلال جلسة تداول اليوم. يوم الاثنين، سجل هذا الزوج أدنى مستوى له في 8 أسابيع عند 1،4117$، والذي بطبيعة الحال تراجع أكثر خلال تداولات اليوم. وتراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.24% عند مستوى 0.7924 بنس، وهو مستوى قريب جداً من أدنى مستويات الجلسة عند 0.7921 بنس. وتراجع زوج الجنيه الإسترليني/الين الياباني بنسبة 0.65% وتم تداوله عند مستوى 149.91 ين. لقد دقع الطلب على الملاذ الآمن وبشكل مطرد الين إلى أعلى مستوى له في 3 سنوات مقابل الجنيه الإسترليني.
روبرت مردوخ يدعو البريطانيين للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي
يوم الاحد، دعا عملاق وسائل الإعلام روبرت مردوخ البريطانيين للتصويت لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي. مردوخ هو محرر صحيفة Sun الشعبية جداً في المملكة المتحدة. ومع ذلك، لا يزال المسؤولين الحكوميين يناشدون الناخبين بالتصويت لصالح البقاء في كتلة الاتحاد الأوروبي. لا يزال المحللون قلقون من تأثير خروج بريطانيا المحتمل على الاقتصاد هناك. ويتعرض الجنيه الإسترليني للضغط أيضاً، ولكن بدرجة أقل من المعتاد، من اجتماع السياسة القادم لبنك إنجلترا.