تتنامى مخاوف خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي، مما يؤدي إلى تراجع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي و اليورو. تشير الدراسات الأخيرة إلى أن الإستفتاء القادم من الممكن أن يكون متعادلاً، مع تساوي عدد المؤيديين لخروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، و المعارضين لذلك. أحدث قراءة كانت عند 46% لصالح الإنسحاب، و 44% لصالح البقاء و 11% غير مقررين. خلال فترة 5 أشهر ما بين منتصف نوفمبر 2015 و منتصف أبريل 2016، خسر الجنيه الإسترليني قرابة 7% من قيمته، و لكنه إستعاد جزء كبير من الخسائر بعد أن حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما البريطانيين من تبعات الإنسحاب.
كما ورد من لنن في تمام الساعة 10:39 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.4417$ بتراجع 0,17%، و تراوح الزوج بين إنخفاض 1.4395$ إلى قمة 1.4468$ خلال تداولات اليوم. و تقدم زوج اليورو/الجنيه الإسترليني بنسبة 0.38% و تداول عند 0.7904 بنس، و كان الإنخفاض اليومي للزوج عند 0.7865 بنس و الإرتفاع عند 0.7913 بنس.
إقتراب قرار بنك إنجلترا
البيانات الأخيرة من المملكة المتحدة تضغط هي الأخرى على الجنيه الإسترليني، مع كون الإنتاج الصناعي لشهر مارس (مقارنة شهرية) تعرض لأكبر تراجع سنوي (حتى -1.9%) خلال 3 سنوات. بناءاً على البيانات الإقتصادية الغير مبهرة مؤخراً، و المخاوف بشأن إستفتاء شهر يونيو بخصوص خروج بريطانيا، فإن أسواق المال قامت بالفعل بالأخذ بالإعتبار عملية خفض معدلات الفائدة من قبل بنك إنجلترا الركزي يوم الغد خلال قرار السياسة الخاص به، كما أنه سوف يعلن عن تقرير التضخم الربع سنوي.