التوقعات تتزايد قبل الإعلان عن محضر إجتماع لجنة FOMC الأخير الساعة 14:00. تفاعلت الأسهم و السندات بشكل قوي يوم الثلاثاء مع التوقعات بتقرير متشدد من البنك الفدرالي.
تراجعت الأسهم بشكل كبير، مع هبوط مؤشر S&P500 0.9% إلى 2047. تقدمت عوائد الخزينة للأعلى، و لكن الأوراق العشر سنوية بقيت ثابتة عند 1.75%. الأوراق المالية لعامين، و الحساسة لقرارات البنك الفدرالي، إرتفعت 0.82% من إنخفاض 0.78% و عوائد السندات لثلاثين عام تراجعت قليلاً إلى 2.57%.
خلال إجتماعها المنعقد يومي 26 و 27 أبريل، إبقت لجنة السوق الفدرالية المفتوحة على معدلات الفائدة ثابتة و كررت كلامها بأنها سوف ترفع المعدلات عندما تكون هناك حاجة.
محضر الإجتماع الذي سوف يعلن عنه اليوم يظهر بأن لجنة FOMC تستمر في التركيز على أن قراراتها بشأن متى سوف تقوم برفع معدلات الفائدة سوف تعتمد حصرياً على البيانات الإقتصادية. وفقاً لبعض المحللين، الإقتصاد قوي و نمو الأجور يتحسن و التضخم يبدو بأنه يتقدم، اي أن هناك الكثير من الاسباب التي تؤيد قيام البنك برفع معدلات الفائدة في شهر يوليو متبوعة بزيادتين أو ثلاثة قبل نهاية العام.
يعتقد المسؤولين في البنك الفدرالي بأن الأحداث التي تحدث في دول أخرى لها تأثير على قرار البنك، خصوصاً التقلبات الناتجة عن إستفتاء خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي بتاريخ 23 يونيو و الغموض في الصين و اليابان.
وفقاً لـ "ستيف ماسوكا" من Wedbusch Securities، فأن مطال البطالة التي جائت الأسبوع الماضي أضعف من المتوقع، بالإضافة إلى ارقام تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية التي لم تكن مناسبة عن شهر أبريل ليست قوية بما يكفي لتغير توجه البنك الفدرالي. و قال "البيانات تتحرك من حقيبة مختلطة إلى حقيبة ليست مختلطة"، " من خلال النظر إلى هذه الأرقام بشكل واسع، لا أرى فرق كبير في النشاط الإقتصادي عن ما كان عليه قبل بضعة أشهر".
إحتمالية أن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة تضغط على الأسهم حول العالم يوم الأربعاء. تراجعت أسهم هونج كونج بنسبة 1.5%. HSI و الأسواق الأوروبية إرتفعت بقدار 0.5%. و كانت الأسهم اليابانية متذبذبة مع إنهاء مؤشر Nikkei 225 بدون تغيير. مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان، خسر 1.1% و تراجع مؤشر CSI300 في الصين بنسبة 1.1% هو الآخر و تراجع مؤشر شانغهاي المركب 1.6%.