تم الإعلان عن محضر إجتماع لجنة FOMC عن شهر أبريل، و لا يشعر الجميع بالسرور منه. زاد المحضر من إحتمالية رفع معدلات الفائدة في شهر يونيو، مما أدى إلى إرتفاع الدولار الأمريكي يوم الخميس و أربك الأسواق الآسيوية.
قال المسؤولين في البنك الفدرالي بأن زيادة معدلات الفائدة في شهر يونيو تعتبر إحتمالية قوية في حال إستمر الإقتصاد بالنمو، و كان ذلك خلال الإجتماع الذي عقوده لمناقشة الإقتصاد يومي 26 و 27 أبريل في إجتماع السياسة. البيانات الإقتصادية القوية المعلن عنها مؤخراً قد تحرك البنك الفدرالي نحو رفع معدلات الفائدة في وقت أقرب من المتوقع.
المتداولين في أسواق العقود الآجلة كانوا متأكيد من أن البنك الفدرالي لن يقوم بهذا التحرك خلال إجتماع شهر يونيو، و غيروا مسارهم بعد الإعلان عن محضر الإجتماع، مما وضع إحتمالية رفع المعدلات في شهر يونيو عند 34% و 56% في شهر يوليو.
قال المحضر بأن "أغلبية المشاركين يعتقدون بأنه في حال كانت البيانات الإقتصادية متماشية مع التحسن في النمو الإقتصادي خلال الربع الثاني و إستمرارية التقدم في سوق العمل و تحرك التضخم نحو مستدف 2%، عندها يكون من المناسب بالنسبة للبنك الفدرالي أن يقوم برفع النطاق المستهدف لمعدلات الفائدة في شهر يونيو".
ردة فعل عالمية
تفاعلت الأسواق العالمية مباشرة مع الأخبار. تراجع مؤشردو جونز الصناعي بأكثر من 180 نقطة، و بعدها تقدم في وقت متأخر من اليوم وأنهى بدون تغير تقريباً. في آسيا، لم يتغير مؤشر Nikkei225 الياباني و لكن الأسواق الآخر تراجعت. تراجع مؤشر أستراليا S&P/ASX200 بنسبة 0.69% و تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.84% و مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية تراجع 0.53%. الأسواق الصينية خالفت النمط مع إرتفاع مؤشر شانغهاي المركب 0.50% بعد أن تراوح بين الموجب و السالب، و مؤشر شينزين المركب إرتفاع 1.35%.
مؤشر الدولار الأمريكي و الذي يقيس قوة الدولار النسبية مقابل سلة من العملات، تداول عند 95.150 عند الساعة 10:22 بتوقيت هونج كونج، و وصل إلى مستويات فوق 95 في جلسة الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ حوالي شهر.