يوم الخميس، تراجع الجنيه الإسترليني إلى أكبر خسارة يومية له خلال 6 أسابيع مقابل الدولار الأمريكي، و هذه الخسائر تستمر بالتراكم خلال جلسة الأربعاء. الحدث الأخير الذي يدفع بالجنيه الإسترليني للأسفل هو الإستفتاء الذي يظهر بأن البريطانيين الآن منقسمين بالتساوي بشأن مسألة خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. في السابق، بدى البريطانيون أقل حماساً للسماح بما يدعى خروج بريطانيا (Brexit).
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:52 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.4468$ بتراجع 0.46% و تراوح الزوج ما بين 1.4465$ إلى 1.4574$ خلال جلسة تداولات اليوم. و يتداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.7934 بنس بإرتفاع 0.29%، و كان النطاق التداولي اليوم ما بين 0.7893 بنس في الأسفل و 0.7941 بنس في الأعلى.
تقارير PMI
البيانات الإقتصادية الأخيرة تضغط هي الأخرى على الجنيه الإسترليني، مع كون بيانات آخر PMI من ماركيت، بشأن قطاع الإنشاء هذه المرة، تظهر تراجع في القراءة إلى 52.0 في شهر أبريل من 54.2 في شهر مارس و مقابل التوقعات بالتراجع إلى 54.0. يوم الأمس، تراجع مؤشر PMI الصناعي في المملكة المتحدة إلى 49.2، في قراءة تعتبر إنكماشية، من 51.0 في شهر مارس. خدمات شركة ماركيت سوف تعلن عن مؤشر PMI لقطاع الخدمات يوم الأمس، و التوقعات هي أن يكون هناك تراجع طفيف في القراءة إلى 53.5 من 53.7، أي خيبة أمل من الممكن أن توفر المزيد من الزخم لتراجع الجنيه.