جائت أرقام تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية ضعيفة عند 160,000، أي أقل من التوقعات بـ 40,000 و أبطئ من المستوى الأخير الذي كان عند 200,000.
يبدو بأن إحتمالية أن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة قريباً تتلاشى و ينتظر المستثمرين الآن بيانات رئيسية أخرى نهاية الأسبوع، و هي بيانات مبيعات التجزئة، للحصول على مؤشرات أوضح بشأن قرار البنك الفدرالي.
البيانات المعلن عنها من مكتب إحصاءات العمل أظهرت بأن وتيرة التوظيف تباطئت خلال شهر أبريل إلى أبطئ وتيرة منذ شهر سبتمبر، مبقية على معدل البطالة بدون تغير عند 5%. الأرقام من شهري فبراير و مارس أظهرت بأن مكاسب التوظيف كانت أقل بمقدار 19000 مما كان يعتقد في الماضي و معدل مشاركة العمال، و التي كانت في إرتفاع ثابت، تراجعت إلى 62.8% من 63%.
إرتفاع الرواتب الساعية
في نفس الوقت، نمو الأجور أظهر زيادة حيث رفع أصحاب الأعمال الأجور لجذب و الحفاظ على العاملين. معدل الأجور الساعية لجميع الموظفين إرتفع بنسبة 8% إلى 25.53$، أي بزيادة 2.5% منذ بداية العام.
حتى الآن، المحفز الرئيسي وراء قرار البنك الفدرالي تطبيق زيادة تدريجية على معدلات الفائدة قصيرة الأجل كان سلسلة التوظيف الجيدة في القطاع الخاص. آخر أرقام يبدو بأنها تؤكد إقتناع صناع القرار بأن الولايات المتحدة عند أو قريبة من التوظيف الكامل.
وفقاً لـ "ستوارت هوفمان" كبير الإقتصاديين لدى شركة PNC للخدمات المالية: "تأخير رفع معدلات الفائدة حتى شهر يوليو أو سبتمبر من المفروض أن يعطي لجنة السوق الفدرالية المفتوحة المزيد من الوقت لتحديد ما إن كان هناك تسارع ثابت في نمو الناتج القومي الإجمالي، و أجور العاملين، و مع العاملين السابقين... و معدل التضخم الجوهري هذا الربيع و الصيف".