إرتفع الين للجلسة الخامسة على التوالي يوم الخميس، و وصل إلى إرتفاع بنسبة 1.7% إلى 107.92 مقابل الدولار الأمريكي و وصل إلى أعلى مستوى له منذ تاريخ 9 أوكتوبر 2014 – قبل أن يصدم البنك المركزي الياباني الأسواق من خلال دعم برنامج شراء الأصول.
تراجع الين خلال المساء إلى يوم الجمعة بعد أن صرح رئيس وزير المالية الياباني "تارو أسو" بأن تحركات العملة السريعة كانت غير مرغوب فيها و بأن الإجراء المناسب سوف يتخذ حسب الحاجة. العملة الأضعف تساعد الصادرات اليابانية و أرباح الشركات، و لذلك يقول بعض الإقتصاديين بأن إرتفاع الين يعتبر سيئاً بالنسبة للأعمال التجارية.
ما يزال الين هو الأقوى حتى قبل أن يوسع البنك المركزي التحفيزات المالية في أوكتوبر 2014، و ما يزال أعلى من الدولار الأمريكي بنسبة 10% هذا العام. التراجع يظهر حالياً أية مؤشرات على التلاشي.
التراجع لا يخف
وفقاً لوزير شؤون مجلس الوزراء "يوشيهيدي سوجا" : "نحن نراقب سوق العملات الأجنبية بشيء من التوتر. و "الحكومة تعتقد بأن التحركات الكبيرة و الغير منتظمة في سوق صرف العملات لديه تأثير سلبي".
يتوقع بعض المحللين بأن الين قد يرتفع بنسبة 8% إضافية هذا العام، و يتجه إلى المستوى 105 حيث قد يفكر صناع القرار بالتدخل للبيع في حين يعتقد البعض الآخر بأن بنك اليابان المركزي سوف يقوم بالتحرك خلال إجتماع مجموعة السبعة القادم و الذي تستضيفه اليابان يومي 26 و 27 مايو. تعتبر القمة نقطة محورية لإستراتيجية رئيس الوزراء "شينزو آبي" للعام، و أي تدخل مسبق لإضعاف الين سوف يدمر أي فرصة لديه في قيادة مجموعة السبعة.