تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء مع تراجع النفط مرة أخرى بعد أن أنهى عمال النفط الكويتيون إضراباً إستمر 3 أيام، و تركوا السوق فجأة بدون توجه.
إنعكس المزاج المتضائل بتراجع 0.3% في عقود EMINI بالنسبة لمؤشر S&P500 و الطلب الواسع على أوراق الخزينة الأمريكية.
أسعار النفط كانت قادت مرة أخرى من خلال عكس أغلبية الأرباح التي تحققت يوم الثلاثاء. تراجع خام برنت 83 سنت إلى 43.20$ للبرميل، في حين تراجع الخام الأمريكي 1.02$ إلى 40.11$ للبرميل.
أدى التراجع إلى تقليل الرغبة في المخاطرة و سحب مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا و المحيط الهاجئ خارج اليابان بنسبة 0.5%. و كان قد بدأ عند أعلى إفتتاح له منذ بداية نوفمبر.
في وول ستريت، أنهى مؤشر دو جونز جلسة الثلاثاء بمكاسب عند 0.27% في حين أن S&P500 إرتفع و أغلق فوق 2100 للمرة الأولى خلال 2016.
تراجع مؤشر ناسداك 0.45 في حين تراجع سهم Intel 3% بعد ساعات من إنتاج النتائج الضعيفة. و قد قللت الشركة من توقعات العوائد و قالت يوم الخميس بأنها سوف تقوم بخفض العاملين بمقدار 12000 على مستوى العالم.
حافظ النحاس و الحديد الخام و الذهب و الفضة على المكاسب، و وصل الذهب إلى 1252.30$ للأونصة. ساعد ذلك في رفع العملات المرتبطة بالسلع، حيث وصل الدولار الأسترالي لفترة وجيزة إلى أعلى إرتفاع منذ يونيو عند 0.7827$.
تقدم اليورو عند 1.1369$ من إنخفاض 1.1234$ الأسبوع الماضي. قال المتداولين بأن هناك إعتماد كبير الآن على نتائج إجتماع السياسة الخاص بالبنك الأوروبي المركزي و المقرر يوم الخميس.
في شهر مارس، قال رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" بالكشف عن حزمة قوية و لكنه قلل من تأثيرها من خلال الإشارة إلى أنه لن يكون هناك المزيد من عمليات الخفض و أعطى اليورو دعماً غير مرحب به.