كان الدولار الأمريكي أقوى بشكل واسع يوم الخميس، بعد أن سجل أكبر تقدم له خلال يوم واحد منذ أكثر من شهر، حيث أن التحسن في الميول العالمية قاد المستثمرين إلى خفض الوضعيات التنازلية على الدولار.
تيسير مفاجئ في السياسة المالية من قبل البنك المركزي السنغافوري، بسبب التوقعات المتعلقة بالنمو الإقتصادي، قام كذلك بدعم الأسهم الإقليمية و أعطى الدولار دفعة مقابل العملة السنغافورية.
إرتفع الدولار الأمريكي بحوالي 0.9% إلى 1.3631 دولار سنغافوري بعد أن قالت السلطة المالية في سنغافورة بأنها سوف تحدد سياسة معدل إرتفاع سعر الصرف الفعال الأدنى للعملة عند 0% بداية من يوم الخميس.
المؤشر الذي يقيس قوة الدولار الأمريكي مقابل سلة من 6 عملات رئيسية إرتفع 0.2% عند 94.950 بعد أن تقدم بحوالي 1% يوم الأربعاء، في حين أن اليورو تراجع بحوالي 0.1% إلى 1.1265$ من أعلى مستوى له خلال 6 أشهر عند 1.1465$ و الذي وصل له يوم الخميس.
أضاف الدولار حوالي 0.1% مقابل الين الياباني إلى 109.41 ين، و إبتعد من أدنى مستوى له خلال 17 شهر عند 107.63 و الذي وصل له قبل بضعة أيام.
لم يحصل الين على أية مساعدة من محافظ بنك اليابان المركزي "هاروهيكو كورودا" الذي قال خلال المساء في كلمة له في نيويورك بأن البنك المركزي مستعداً لتوسعة التحفيزات المالية مرة أخرى إن إستمر الضعف الحالي في التضخم، مؤكداً على أن هناك الكثير من الطرق لتحقيق ذلك الهدف السعري الطموح.
و كان البنك الفدرالي قد سلط الضوء على الغموض العالمي بكونه أمر هام بشأن عملية رفع أخرى لمعدلات الفائدة. و لذلك، في الحين الذي يبدو فيه بأن البيانات التجارية الإيجابية من الصين و التحسن في أسعار السلع يخففان من مخاطر التراجع العالمي الأعمق، فإن التصاعديون على الدولار الأمريكي يعتقدون بأن هناك مجال أوسع للحركة.
تقدم الدولار بحوالي 0.2% إلى 1.2842 دولار كندي. كما تراجعت عملات أخرى مرتبطة بالسلع مقابل الدولار.
تراجع الدولار الأسترالي ما دون 77 سنت أمريكي بعد أن إقترب من أعلى مستوى له خلال العام 2016 عند 0.7732$. حتى تقرير قوى العمل الصحي لم يتمكن من رفع الدولار الأسترالي.
تراجعت البطالة إلى نسبة 5.7% و هو المستوى الأدنى منذ أواخر 2013.
بالنسبة لبقية السوق، التركيز الرئيسي سوف يكون على بيانات الناتج القومي الإجمالي الصيني عن الربع الأول و بيانات مبيعات التجزء و الإنتاج الصناعي المقرر الإعلان عنها يوم الجمعة.
المستثمرين سوف يتطلعون للحصول على مؤشرات على الإستقرار في ثاني أكبر إقتصاد في العالم بعد بيانات التجارة الإيجابية المعلن عنها يوم الأربعاء.