في موقع عام صريح يوم الجمعة الماضية، حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على التصويت لصالح بقاء المملكة المتحدة في الإتحاد الأوروبي بدلاً من المغادرة. في بيانه، حذر الرئيس أوباما من أن التجارة بين الولايات المتحدة و المملكة المتحدة قد يتأثر بشكل سلبي إن ما تم خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي. و قد ذكر بشكل خاص بأن الخروج من الإتحاد الأوروبي سوف يضع المملكة المتحدة في "آخر الصف" بالنسبة لإتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة.
و أكد أوباما على أن العضوية في الإتحاد تقوي "تأثير و قوة و إقتصاد" المملكة المتحدة، و بأن التحرك وحيداً سوف يهدد هذه القوى.
رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" يدفع هو الآخر لصالح البقاء في الإتحاد الأوروبي، على الرغم من أن زملائه في الحزب المحافظ منقسمين بهذا الصدد. بعد البيان، تعرض أوباما لإنتقاد من قبل الداعمين للخروج من الإتحاد الأوروبي، و الذي قالوا بأن بيانه كان مبنياً على أساس صداقته مع كاميرون أو ربما، مشكلة شخصية مع الحكومة البريطانية، بدلاً من كونها السياسة المناسبة لبريطانيا.
من المقرر عقد الإستفتاء الأوروبي بتاريخ 23 يونيو.