تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية المعلن عنه يوم الجمعة أظهر نمواً بمقدار 215000 خلال الشهر مالضي بعد تقدم 245000 في شهر فبراير. أظهر التقرير كذلك بأن الإقتصاد يتحسن ببطئ و بأنه يسحب بالكثير من الأمريكيين إلى سوق العمل و لو في وظائف بدوام جزئي. الإستفتاء المنفصل للأسر أظهر بأن معدل البطالة تقدم إلى 5% من 4.9% حيث أن الناس توجهوا إلى القوى العاملة بحثاً عن العمل و لم ينجحوا في الحصول على الوظيفة. تقدم معدل الأجور الساعية 7 سنتات بعد أن كان قد تراجع في شهر فبراير.
يبدو بأن سوق العمل تجاوز العوامل الرئيسية المساهمة في إبطاء النمو الإقتصادي. الدولار الأمريكي القوي آذى الصادرات الصناعية و الضغط على أرباح قطاع الطاقة من النفط الرخيص لم ينجح كذلك في إبعاد الأمريكيين عن الدخول إلى سوق العمل.
وفقاً لـ "ميلان مولراين" نائب رئيس الإقتصاديين لدى شركة TD Securities in New York، : "هذا الوضع مثالي بالنسبة للبنك الفدرالي. الوتيرة القوية لنمو العمل يعوضها زيادة الداخلين في قوى العمل، و الذي سوف يقلل القلق بشأن ضيق سوق العمل بسبب تضخم الرواتب الزائد".
توقع إرتداد زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي
التوقعات المتساهلة لرئيسة البنك الفدرالي "جانيت يللين" بالنسبة للسياسة المالية و التي لمحت لها خلال كلمتها الأسبوع الماضي وصلت إلى السوق و البيانات الصادرة هذا الأسبوع من المفترض أن تشير إلى أن الجنيه الإسترليني سوف يستمر بالتدعيم قبل قرار معدلات الفائدة القادم من بنك إنجلترا المركزي بتاريخ 14 أبريل و قد ينتج عنه إرتداد قصير الأجل.
الزيادة في مؤشرات مدراء المشتريات في المملكة المتحدة المتوقعه هذا الأسبوع قد تدعم جاذبية الجنيه و التركيز على التوقعات المتتحسنة للمنطقة بعد التعديل التصاعدي الغير متوقع في تقرير الناتج القومي الإجمالي عن الربع الرابع. دعم الإقتصاد معدل نمو سنوي عند 2.1% خلال الربع الأخير من 2015 و ربما يدعم بنك إنجلترا المركزي على تبني المزيد من الوتيرة المتشددة خلال الأشهر القادمة حيث أن البنك المركزي يبقى متصلباً بأن التحرك التالي سوف يكون نحو تطبيع السياسة.
و على الرغم من أن لجنة السياسة المالية يتوقع أن تحتفظ بسياستها الحالية قبل الإستفتاء في المملكة المتحدة في شهر يونيو، فإن البيانات الإيجابية قد ينتج عنها إرتداد قصير الأجل في الجنيه الإسترليني حيث أنها تدعم توقعات معدلات الفائدة.