يستمر اليورو في الثبات قبل الإعلان عن قرار السياسة من البنك الأوروبي المركزي. الأسواق تنتظر سماع كلمة رئيس البنك، ماريو دراغي، للحصول على تلميحات بشأن ما إن كانت السياسة المالية المتراخية الحالية تعتبر مناسبة و من المحتمل أن تبقى كما هي في المستقبل القريب. في حال أشار دراغي إلى أن المزيد من التيسير قد يكون ممكنا، فإن ذلك سوف يضع الضغط على اليورو. في حال قام البنك الأوروبي المركزي بإتخاذ وضعية الإنتظار و المراقبة، فإن اليورو قد يرتفع و يقول المحللين بأنه قد يقترب من أعلى مستوى له خلال شهر أوكتوبر الماضي عند 1.15$.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:53 بتوقيت لندن، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بشكل مسطح تقريباً عند 1.1301$ بتقدم 0.01% و الزوج تراوح بين أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 1.1283$ و أعلى مستوى عند 1.1315$. و يتداول زوج اليورو/الين الياباني عند إرتفاع هو الآخر عند 124.0235 ين، بتقدم بسيط عند 0.02%.
هل هناك المزيد من التيسير في الأمام؟
يشير إستراتيجيوا العملات إلى أنه مع تراجع توقعات التضخم قليلاً، فإنهم قد يشهدون تيسير أكبر من دراغي. يقول المحللين بأن دراغي من المحتمل بأن يفند المخاوف الخاصة بالمسؤولين الألمان الذين قالوا بأن معدلات الفائدة السلبية من البنك الأوروبي المركزي تؤذي بعض المدخرين في ألمانيا. في حال بدى دراغي أكثر صراحة من الماضي، فإن زوج اليورو/الدولار الأمريكي قد يشهد تراجع أكثر. قرار البنك الأوروبي المركزي اليوم هو فقط أول القرارات من البنوك الرئيسية، حيث سوف يقوم كلٌ من البنك الفدرالي الأمريكي و البنك المركزي الياباني بتقييماتهم بتاريخ 27 أبريل و 28 أبريل على التوالي.