مع إستمرار الغموض بشأن صحة الإقتصاد العالمي، من غير المفاجئ بأن الين الياباني الآمن يستمر في الإرتفاع بسبب المتداولين القلقين. هذا على الرغم حتى من حقيقة أن الحكومة اليابانية قد أطلقت تحذير آخر، و أعطت المستثمرين وقتاً للإستعداد للتدخل المحتمل التالي في إرتفاع الين. يبدو، عند أخذ جميع الأمور بالإعتبار، بأن متداولي فوركس يجدون بأن الين هو الخيار الأفضل و في وقت سابق من اليوم، قاموا بدف زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى أدنى مستوى له خلال 17 شهر.
عند الساعة 10:50 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 108.0760 ين، بتقدم 0.01% و قريباً من سعر الإفتتاح، الزوج تراوح بين 107.6445 ين في القاع و 108.3250 في القمة. زوج اليورو/الين الياباني تراجع إلى 123.0200، بتراجع 0.15% خلال النطاق اليومي عند 122.8257 ين في الأسفل و 123.5450 في الأعلى.
حركة الين بقيادة الأسواق البديلة
يقول المحللين بأن حركة الين هذا الأسبوع على الأغلب أن تكون بقيادة الحركة في أسواق الأسهم و الإئتمان. الأسبوع الماضي، تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 1.5% من قيمته خلال الأسبوع، و لكن في حال إستأنفت الحركة التصاعدية فإن ذلك قد يعطي المستثمرين سبباً للإبتعاد من الأصول الآمنة. ما قد يخفف من توقعات التدخل في الين هو إجتماعات مجموعة العشرين و مجموعة السبعة القادمة، بشكل خاص، تحاول الحكومة و البنك المركزي عدم زيادة غضب النظراء من خلال التدخل في أسواق العملة بدلاً من السماح للقوى السوقية بتحريك الإتجاه.