تداول الجنيه الإسترليني قريباً من أعلى مستوى له خلال 12 أسبوع مقابل الدولار الأمريكي على خلفية تنامي التوقعات بأن البريطانيون سوف يختارون البقاء في الإتحاد الأوروبي. مما يوفر بعض الدعم كذلك هي بيانات النمو الأخيرة للمملكة المتحدة و التي أظهرت بان الناتج القومي الإجمالي، من الناحية المبدئية، للربع الأول بقي مسطحاً عند 2.1% (على أساس سنوي) مقابل التوقعات بتراجع 2%. مقارنة بنفس الربع من العام الماضي، جائت القراءة عند توقعات المحللين بتراجع 0.4%. و يقول المحللين بأن البيانات الضعيفة تشير إلى أن بنك إنجلترا المركزي سوف يستمر بالمحافظة على نمط معدل الفائدة الحالي و هو بيئة المعدلات المنخفضة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:49 بتوقيت لندن، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.4586$ بتقدم 0.09% و قد تراوح الزوج بين 1.4549$ في الأسفل و 1.4619$ في الأعلى خلال تداولات اليوم. بالأمس، كان الزوج يتداول قريباً من أعلى مستوى له خلال 12 أسبوع عند 1.460$ و تراجع الزوج بشكل حاد خلال الأشهر الستة الماضية و لكنه تعافى بحوالي 2.4% هذا الشهر. تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.02% و تداول عند 0.7752 بنس، و كان النطاق التداولي اليومي للزوج بين 0.7744 بنس و 0.7787 بنس.
مخاوف خروج بريطانيا موجودة على الرغم من الإستفتاءات الأخيرة
على الرغم من أن آخر الإستفتاءات تشير إلى أن بريطانيا سوف تبقى في الإتحاد الأوروبي، إلى أن الحذر ما يزال موجود بين المستثمرين. التصويت لصالح إنسحاب بريطانيا من الإتحاد الأوروبي من المحتمل أن ينتج عنه تراجع حاد في قيمة الجنيه و الذي سوف يعني بأن تكاليف إعادة دفع الديون السيادية سوف ترتفع كثيراً. من المحتمل أن تلقي النتيجة بمياه باردة على التعافي الإقتصادي البريطاني الذي ما يزال ضعيفاً.