من المقرر الإعلان عن تقرير البطالة الأمريكية صباح اليوم و الأرقام تبدو واعدة فيما يتعلق بالتضخم. المؤشرات الأخيرة تشير إلى إحتمالية أن أمل البنك الفدرالي بوصول التضخم إلى 2% يسير على الطريق. ذلك هو المستوى الذي تعتقد جانيت يللين رئيسة البنك الفدرالي و لجنة السوق الفدرالية المفتوحة بأن الإقتصاد بحاجة له من أجل إظهار على الأقل بعض النمو الإقتصادي.
أرقام الأمريكيين الذين يتقدمون بطلبات منافع البطالة إرتفعت بشكل غير متوقع الشهر الماضي، و لكن النمط الكامن يستمر بالإشارة إلى قوة في سوق العمل.
إرتفاع المطالب الأولية
المطالب الأولي لمنافع البطالة زادت بمقدار 6000 إلى مستوى معدل موسمياً عند 278000 للأسبوع المنتهي بتاريخ 27 فبراير بحسب وزارة العمل. و كان الإقتصاديون قد توقعوا بأن تتراجع المطالب إلى 271000 في آخر أسبوع.
وفقاً لدانيل سيلفر، الإقتصادي لدى JPMorgan في نيويورك، "من خلال بعض الإرتفاعات و الإنخفاضات في السلسلة الأسبوعية، يبدو بأن النمط في المطالب الأولية تحسن خلال الشهر الماضي، في إشارة إلى أن سوق العمل يستمر في التحسن على الرغم من الضعف في العديد من التقارير الإقتصادية الأخرى مؤخراً".
أظهرت دراسة مشجعة أخرى بأن التراجع في عمليات الفصل من قبل الشركات الأمريكية وصل إلى 18% إلى 61599 في شهر فبراير، و مؤشر توظيف صناعات الخدمات تراجع 2.4% جاء عند 49.7% ما دون عتبة الـ 50 لأول مرة منذ فبراير 2014.