إستأنفت أسعار النفط تقدم مستمر منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء، مما ساعد في رفع أسواق الأسهم العالمية، في حين أن اليورو ثبت قبل إجتماع البنك الأوروبي المركزي هذا الأسبوع.
عاد نفط برنت فوق 40$ للبرميل على خلفية التوقعات بأن أكبر المنتجين على مستوى العالم سوف يتفقون على تجميد الإنتاج و المساعدة في تقليل أكب تخمة عالمية في النفط الخام منذ سنوات.
إرتفع برنت 1.42$ و إستقر عند 41.07$ بأكثر من 40% أعلى من إنخفاضات شهر يناير، في حين تقدم الخام الأمريكي 1.79$ إلى 38.29$.
بنت أسهم وول ستريت على المكاسب الأخيرة يوم الأربعاء حيث أن التعافي القوي في أسعار النفط أدت إلى رفع أسهم الطاقة بشكل حاد. إرتفع مؤشر S&P500 للطاقة 1.5%.
أنهى مؤشر دو جونز الصناعي على إرتفاع 36.26 نقطة أو .021% إلى 17000.36 و تقدم مؤشر S&P500 10 نقاط أو 0.5% إلى 1989.26 و مؤشر ناسداك المركب تقدم 25.55 نقطة أو 0.55% إلى 4674.38.
يتوقع المتداولين بأن يقوم البنك الأوروبي المركزي بخفض معدلات الفائدة يوم الخميس بمقدار 10 نقاط على الأقل و أن يقوم بتوسعة برنامج شراء الأصول. المزيد من التحفيزات من البنك الأوروبي المركزي سوف تضع ضغطاً تنازاليًا على اليورو، و لكن المحللين قالوا بأن صناع القرار في البنك قد لا يقومون بتقديمم مستويات التحفيز التي يتوقعها المتداولين.
لم يتغير اليورو كثيراً عند 1.1008$، و خسر التراجع السابق بنسبة 0.6% مقابل الدولار. مؤشر الدولار الأمريكي، و الذي يقيس قوة الدولار مقابل اليورو و الين و 4 عملات أخرى، تراجع بنسبة 0.1%.
في أسواق السندات، إرتفعت السندات الحكومية الأمريكية الآمنة حيث أن بعض المستثمرين توقعوا بأن التراجعات في العوائد بسبب القلق المتعلق بالنمو العالمي كانت مبالغ فيها.
مددت العوائد تقدمها حيث أن الطلب الضعيف على ما قيمته 20 مليار دولار من السندات الحكومية العشر سنوية فاقمت موجة من البيع.
السندات العشر سنوي تراجعت أخيراً 32/17 في السعر للعوائد 1.891% بإرتفاع من 1.834% الخميس الماضي.