سجل الدولار الاسترالي في وقت سابق أعلى مستوى له منذ شهرين مع استمرار ارتفاع الرغبة في المخاطرة في أسواق العملات. ولقد وفر ذلك للين الياباني اليوم بعض المجال، وسمح أيضاً للدولار الأمريكي واليورو بتعويض بعض الانخفاضات الأخيرة. وتنتظر الأسواق اليوم صدور البيانات الأميركية الأخيرة للمساعدة في التكهن بالخطوة التالية للبنك الاحتياطي الفيدرالي. المستثمرون متفائلون بأن تقرير ISM غير التصنيعي سيكون جدياً مثل الإعلان يوم الثلاثاء عن مسوح التصنيع التي أظهرت تسارع في الإنتاج وبقاء الطلبيات الجديدة عند مستويات عالية.
كما ورد الساعة 10:53 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند مستوى 0.7329$، وهذا عبارة عن ارتفاع بنسبة 0.69%، وعلى بعد نقطة واحدة من أعلى مستوى للجلسات. وارتفع زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي أيضاً إلى مستوى 0.6998$، وهذا عبارة عن ارتفاع بنسبة 0.475. ولقد تراوح الزوج بين المستوى المنخفض عند 0.6658$ والذروة عند 0.6700$. وتم تداول زوج اليورو/الدولار عند مستوى 1.0877$، وهذا ارتفاع بنسبة 0.10%.
الأنظار نحو البيانات الأمريكية
على الرغم من انه من الواضح أن تقرير ISM اليوم مهم للأسواق، إلا أن الحدث الرئيسي هذا الأسبوع سيكون الإعلان يوم غد عن بيانات العمالة في الولايات المتحدة. يشكل هذا التقرير، قبل كل شيء، الاعتبار الرئيسي للبنك الاحتياطي الفدرالي في تحديد توقيت رفع أسعار الفائدة المقبل. إن عمل سوق العمل بشكل كامل، جنباً إلى جنب مع استقرار الأسعار، هي ولاية البنك الاحتياطي الفيدرالي. حالياً، يشير إجماع المحللين إلى ارتفاع عدد الوظائف في القطاع الخاص لشهر فبراير إلى 190 ألف. رغم وعود الاحتياطي الفدرالي بالعديد من الزيادات على أسعار الفائدة هذا العام، فإن أي خيبة أمل في تقرير التوظيف في القطاع غير الزراعي ستؤثر على الدولار الأمريكي وقد تؤجل توقيت زيادة أسعار الفائدة القادمة.