لم تكن هناك الكثير من المعلومات المالية خلال نهاية الأسبوع، لأن أغلبية الأسواق الرئيسية العالمية كانت مغلقة بسبب العطلة، و لكن الإقتصاديين يتطلعون للأسبوع القادم من أجل الإعلان عن العديد من التقارير الإقتصادية الهامة و التي قد تساعد الأسهم الأمريكية في إستئناف مسار المكاسب الأخير.
التقارير المعلن عنها يوم الجمعة أظهرت بأن تباطئ النمو الإقتصادي خلال الربع الرابع لم يكن بالحدة التي قدرت بالسابق. تبقى المؤشرات الإقتصادية الرئيسية فوق أدنى مستويات عام 2016 حتى مع إختراق الأسهم لسلسلة من خمس أسابيع من المكاسب يوم الخميس، اليوم التداولي الأخير قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. زاد الناتج القومي الإجمالي بنسبة 1.4% كمعدل سنوي بدلاً من التقرير السابق الذي كان عند 1.0%، و تراجعت مكاسب الشركات من الإنتاج الحالي 159.6 مليار دولار خلال الربع الرابع.
أرقام الوظائف
من المقرر الإعلان يوم الجمعة عن تقرير وزارة العمل عن شهر مارس. التوظيف إستمر بقوة منذ بداية العام مع كون معدل نمو رواتب القطاعات الغير زارعية عند 228,000 خلال الأشهر الثلاثة الماضية و البطالة كانت حول 4.9% منذ يناير. مشاركة القوى العاملة كانت ترتفع منذ الخريف الماضي على الرغم من التراجع في الأجور خلال شهر فبراير.
الإقتصاديين، الذين يراقبون ركود محتمل، يبحثوه عن مؤشرات بأن سوق العمل يخسر الزخم.
من المقرر كذلك الإعلان يوم الجمعة عن تقرير إدارة التوريد للنشاط الصناعي. هذا المقياس المرتقب إرتفع إلى 49.5 في شهر فبراير، و هو أعلى مستوى له منذ سبتمبر الأخير. القراءة فوق 50 سوف تشير إلى إستئناف التوسع. من القمرر الإعلان عن تقرير ISM يوم الجمعة.
رفع معدلات الفائدة
سوف تقوم رئيسة البنك الفدرالي جانيت يللين بالتحدث في نادي نيويورك الإقتصادي يوم الثلاثاء و يتوقع بأن تشير إلى توقيت عملية الرفع التالية لمعدلات البنك الفدرالي بعد الإشارة منتصف مارس بأن الخطة هي للتحرك بشكل أبطئ هذا العام فيما يتعلق برفع معدلات الفائدة. يتوقع بعض الإقتصاديين بأن التحرك قد يأتي في شهر أبريل.
سوف تعلن وزارة التجارة يوم الإثنين عن بيانات الدخل و الإنفاق الشخصي خلال شهر فبراير و العديد من التقارير الأخرى التي سوف توفر مؤشرات على صحة الإنفاق المنزلي.
تقرير يوم الجمعة عن أسواق السيارات بشأن مبيعات شهر مارس، و قد كانت مبيعات السيارات و الشاحنات قوية في شهر فبراير و الإعلانين سوف يوفران معلومات بشأن المزاج العام. تقرير ثقة المستهلك من مجلس المؤتمر عن شهر مارس سوف يصدر يوم الثلاثاء و سوف تقوم جامعة ميشيغان بالإعلان عن بيانات ميول المستهلك النهائية يوم الجمعة.
ضغط الأسعار
سوف تعلن وزارة التجارة عن بيانات سعر PC عن شهر فبراير، الذي يعد المقياس المعتمد للوكالة، يوم الإثنين، و الذي من المفترض أن يكون مؤشراً عما إذا كان التسارع الأخير في نمو السعر ثابت أم لا.
على الرغم من أن مقاييس السعر الأمريكية الواسعة تبقى مضغوطة بسبب أسعار النفط و الواردات الرخيصة، فإن هناك مؤشرات تؤكد على الضغط التضخمي مع إرتفاع مؤشر أسعار المستهلك لدائرة العمل بنسبة 2.3% في شهر فبراير من العام السابق بإستثناء أسعار الطاقة و الطعام، و هو النمو السنوي الأقوى للأسعار الجوهرية منذ حوالي 4 سنوات.