ازداد الطلب على الملاذ الآمن، خصوصاً مقابل الدولار الأمريكي واليورو، بعد صدور البيانات المخيبة للآمال من الصين التي جددا مخاوف المستثمرين. كثاني أكبر اقتصاد عالمي، فإن النمو الصيني والطلب على السلع هناك يلقي بثقله على شهية المستثمرين على الأصول عالية المخاطر والعملات. ووفقاً لإدارة العامة للجمارك في الصين، انخفضت الصادرات بنسبة 25.4% مقارنة مع انخفاض مماثل بنسبة 13.8% للواردات العام الماضي، وجاء كلا الرقمين أسوأ بكثير من توقعات المحللين.
كما ورد الساعة 10:45 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني بانخفاض عند مستوى 112.8955 ين، بانخفاض 0.43%، ولقد تراوح الزوج بين مستوى 112.7610 ين في الأسفل ومستوى 113،5150 ين في الأعلى. وتراجع زوج اليورو/الين الياباني أيضاً إلى مستوى 124.3160 ين، وهذا انخفاض بنسبة 0.45% وتراوح نطاق التداول اليوم بين مستوى 124.2437 و125.0115 ين. ولقد كان زوج اليورو/الدولار الأمريكي دون أدنى مستوياته عند 1.1010$، وهذا انخفاض بنسبة 0.04%.
الدولار النيوزلندي والاسترالي يشعران بالضغط
ولقد تأثرت عملات المخاطر أيضاً بشكل كبير، ولا سيما تلك التي مع علاقات قوية مع الصين، وهي استراليا ونيوزيلندا. يعتمد كلا الاقتصادين على الصين لاستهلاك البضائع والسلع الخاصة بهم. وتراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.43% الساعة 0.7430$ في حين تراجع زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي إلى مستوى 0.6744$، وهذا تراجع بنسبة 0.60%. هناك بعض البيانات الاقتصادية المقرر صدورها قريباً، وتحديداً توقعات التضخم للمستهلكين ومؤشر ثقة المستهلك، والتي يمكن أن ترفع الدولار الاسترالي إذا كانت هذه الأرقام إيجابية. وفيما يتعلق بالدولار النيوزلندي، ينتظر تجار الفوركس صدور قرار السياسة الوشيك للبنك الاحتياطي النيوزيلندي لمعرفة ما إذا كان “ويلر”، محافظ البنك الاحتياطي النيوزيلندي، سيقدم تلميحات بشأن توقيت خفض المعدل القادم.