حام اليورو حول أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع يوم الجمعة حيث أعلن رئيس البنك الأوروبي المركزي عن حزمة تيسير جريئة، مخفضاً معدلات الفائدة و موسعاً مشتريات الأصول و في نفس الوقت ملغياً نفس التحفيزات التي كان يأمل تحقيقها من خلال القول بأنه لن تكون هناك عمليات خفض إضافية.
تقدم اليورو مقابل الدولار الأمريكي و أدى إلى إنتقادات من البعض أن دراغي خيب الآمال مرة أخرى بعد أن لم يقدم ما هو متوقع في شهر ديسمبر.
أعلن دراغي بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يبدأ بشراء ديون الشركات و سوف يدفع للبنوك مقابل إقراض الشركات من أجل دفع النمو و كبح التضخم.
فسر السبب وراء قيام البنك الأوروبي المركزي بخفض توقعات النمو و التضخم هو أنه توقع إستمرار التباطئ في النمو و بأنه حتى مع التحفيزات الجديدة، فإنه لن يصل إلى هدفه خلال السنوات القادمة.
ردة فعل السوق
ردة فعل الأسواق كانت سريعة. بداية، رحبت القرار و لكنها تغيرت بعد أن لمح دراغي إلى أنه لن يكون هناك المزيد من عمليات خفض معدلات الفائدة و بأنه لن يطبق هيلكية معدل إيداع متدرجة لتشجيع الإقراض للشركات في حين أنه يعاقب البنوك على الإحتفاظ بالكثير من النقد.
وفقاً لدراغي: "سوف تبقى المعدلات متدنية لفترة طويلة من الزمن و سوف تتجاو أفق مشترياتنا. من منظور اليوم، و مع الأخذ بالحسبان دعم إجرائاتنا للتضخم و النمو، لا نتوقع بأنه سوف يكون من الضروري خفض المعدلات لاحقاً".
في وول ستريت، أدى قرار البنك الأوروبي المركزي إلى خفض السندات العشر سنوية المعيارية 32/11 في السعر إلى عوائد 1.931% من 1.982 يوم الأربعاء، في حين تراجعت السندات لـ 30 سنة 32/11 في السعر إلى عوائد 2.699% من 2.683% يوم الأربعاء.