المحادثات بين أثينا و رؤساء المقرضين الدوليين من المؤسسات يتوقع أن تبدأ اليوم الإثنين، بحسب مصدر في وزار المالية اليونانية يوم السبت.
في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، قالت مصادر إعلانية بأن المقرضين سوف يعودون إلى اليونان للبدأ بتقييم تطبيق برنامج الإنقاذ الأسبوع القادم. تتكون اللجنة الرباعية للمقرضين تتكون من المفوضية الأوروبية، البنك الأوروبي المركزي، و آلية الإستقرار الأوروبي و صندوق النقد الدولي.
وفقاً للمصدر "سوف تستمر الجولة الأولى لعدة أيام، و سوف تكون هناك إستراحة نهاية الأسبوع القادم. عندها، سوف يعود المقرضين لإكمال المفاوضات".
هل هناك تقدم؟
عند التقييم الذي سوف يجرى اليوم الإثنين، سوف يناقش كبار المقرضين اليونانيين التقدم الذي أحرزته الدولة في تطبيق الإصلاحات الإقتصادية المتفق عليها وفقاً لخطة الإنقاذ الثالثة، في خطوة ضرورية نحو محادثات تخفيف عبئ الديون.
يتعرض الإقتصاد اليوناني للضغط الشديد منذ عدة سنوات بسبب الديون المترتبة على الدولة بعدة مليارات من الدولارات و التي بدأت بالتراكم بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008.
قام الدائنون الدوليين لأثينا بتوقيع إتفاقية مع اليونان منتصف العام 2015 حيث وافقوا على حزمة إنقاذ ثالثة بقيمة 94 مليار يورو تقريباً مقابل إصلاحات تقشفية غير مرغوب بها بشكل واسع.
في وقت مبكر من يوم السب، قال نائب وزير الإقتصاد و التطوير و السياحة "أليكس هاريتسيس" للصحافة بأن اليونان لن تواجه أية مشاكل في حال لم تتلقى أي دفعات جديدة خلال الأشهر القادمة.
الهدف الرئيسي لليونان حالياً هو إستعادة الصناعة و إقتصاد القطاع الخاص، و الذي سوف يوفر لأثينا الأموال اللازمة لحماية الأقسام الأضعف من الشعب.