إستمرت الظروف العاصفة في الأسواق العالمية و المحلية الأسبوع الماضي مع كون كلمة جانيت يللين أمام الكونغريس هي الحدث الأكثر تميزاً. في هذه الكلمة، شهدت يللين بأن البنك المركزي كان مستعداً للعودة إلى السياسة المالية العادية في حال زادت الظروف سوؤاً في أسواق الأسهم العالمية.
أضافت يللين بأن البنك الفدرالي ما يزال يتوقع رفع معدلات الفائدة بشكل تدريجي هذا العام في ضوء النمو الثابت و بيانات التوظيف القوية و حذرت اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ من المبالغة في تقدير التهديدات الخارجية – خصوصاً الصين- على نمو الإقتصاد الأمريكي.
المحرك الكبير الأسبوع الماضي كان الين مع كون تقديرات الناتج القومي الإجمالي للربع الثالث لعام 2015 و التي أعلن عنها في وقت متأخر من يوم الأحد عند إنكماش 0.2% على الرغم من آخر السياسات التيسيرية من بنك اليابان المركزي. كما أشار تقرير الناتج القومي الإجمالي إلى أن الطلب المحلي تراجع 0.3% في إنكماش خاص في الإستثمار الخاص الغير سكاني و الذي تراجع 1.3% و الإستثمار العام تراجع 0.3%.
هذا الأسبوع
الأخبار الكبيرة هذا الأسبوع سوف تكون شهادة رئيس البنك الأوروبي المركزي "ماريو دراغي" يوم الإثنين أمام لجنة شؤون المال و الإقتصد البرلمانية الأوروبية في بروكسل. على الأرجح أن يناقش مخاطر الجانب السلبي لإقتصاد منطقة اليورو نتيجة للتباطئ الإقتصادي الصيني، و التضخم الضعيف و تنامي الغموض السياسي.
كذلك يوم الأربعاء، سوف تعلن لجنة السوق الفدرالية المفتوحة عن محضر إجتماعها لشهر يناير، و الذي أبقى فيه البنك الفدرالي على المعدلات بدون تغيير و أبقى الباب مفتوحاً لرفعها في شهر مارس. خلال ذلك الإجتماع، حذر البنك بشأن التطورات العالمية و لكنه لم يذكر المخاطر. سوف يكشف محضر الإجتماع عن بيانات إضافية بشأن كيف يرى البنك الفدرالي الإقتصاد و أين تتجه الرياح.