إنتهت قمة G20 التي إمتدت على مدى يومين مساء السبت عند طريق مسدود. مجموعة العشرين إقتصاد لم تكن قادرة على الإتفاق على إجراءات تحفيزية جديدة و ركزت بدلاً من ذلك على دراسات الأعمال القادمة من الصين و اليابان و أوروبا و الولايات المتحدة.
إتفق أعضاء مجموعة العشرين على أن أدوات الهيكلة النقدية و المالية لازمة من أجل دعم النمو و أكدوا على التعهدات القديمة بتجنب خفض القيمة التنافسي. و لكن لم تكن هناك جهود منسقة لتحريك الأمور للأمام.
المستثمرين قلقين بأن الركود العالمي الجديد قادم و يأملون بأن البيانات خلال الأسبوع القادم سوف تظهر وجود بعض الزخم في الإقتصاد العالمي، بعد 8 سنوات من التعافي البطيئ من الأزمة المالية العالمية. من المفترض أن يشهد الأسبوع قرارات معدلات فائدة من أستراليا و بيانات الناتج القومي الإجمالي من كندا و أستراليا و تقرير رواتب القطاعات الغير زراعية الأمريكي.
و لكن، ما تزال هناك أحداث دولية مقلقة. ما تزال المملكة المتحدة تفكر بعمليات خفض إضافية على النفقات و اليابان تخطط لزيادة ضريبة المبيعات و الولايات المتحدة محبطة بسبب الرئيس و الكونغريس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون. ينظر المحللين إلى الصين لتقديم تغيرات مالية.
خروج بريطانيا صادم
أحد الأمور التي إتفق عليها أغلبية وزراء المالية خلال القمة كان بأن تهديد خروج المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي سوف يكون صدمة للإقتصاد العالمي. و لكن، هنا أيضاً، كانت هناك إختلافات في الرأي، حيث قال وزير الخزينة السابق "اللورد لاوسون" بأن تحذير مجموعة العشرين كان "سخيف" لأن 15 من الأعضاء العشرين ليسوا في الإتحاد الأوروبي.
اللورد لاوسون قال للصحافيين: "لن يكون الشعب البريطاني مسروراً بأن تخبرهم مجموعة العشرين بما عليهم القيام به".