أعلنت مجموعةCESifo Group عن تراجع مؤشر معنويات الاعمال في ألمانيا للشهر الثالث على التوالي، وفقاً للمجموعة، فقد تراجعت قراءة لتقرير IFO خلال فبراير إلى 105.7 من 107.3، مقابل توقعات بتراجع أبسط إلى 106.7. ولقد كان هذا أكبر انخفاض منذ عام 2008، بعد وقت قليل من إعلان بنكLehman Brothers إفلاسه. ولأن ألمانيا تعتبر "العمود الفقري" في منطقة اليورو، فإن المخاوف المتعلقة بأداء قطاع الصناعات التحويلية تؤثر بشكل كبير على التوقعات الاقتصادية في منطقة اليورو.
كما ورد الساعة 10:56 (بتوقيت جرينتش) في لندن، تم تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي بانخفاض عند مستوى 1.1014$، وهذا تراجع بنسبة 0.12%؛ ولقد تراوح الزوج بين المستويات 1.0993$ وحتى 1.1053$ خلال جلسة تداول اليوم. وتراجع زوج اليورو/الين الياباني أيضاً إلى مستوى 123.2615 ين، وهذا بانخفاض بنسبة 1.04%. لقد تراوحت مستويات التداول اليوم بين 123.1331 ين في نهاية المنخفضة و124.6324 ين في النهاية العليا.
مؤشرIFO للثقة يتأثر من مخاوف النمو
بحسب ما يقوله المحللين المشكلة لا زالت انعدام النمو في الشركاء التجاريين الرئيسيين في ألمانيا، أي آسيا عموماً، والصين تحديداً، وأمريكا اللاتينية أيضاً. كما أنهم أشاروا إلى أن القطاع الصناعي في ألمانيا، لجميع النوايا والمقاصد، يعتمد على الأسواق الأقوى مثل الولايات المتحدة وبريطانيا للبقاء واقفاً على قدميه. ومع ذلك، هناك قلق متزايد بين الشركات المصنعة الألمانية من أن مشكلة النمو العالمية الشاملة قد تؤثر على الطلب المستقبلي وهذا من شأنه أن يؤثر سلباً على النمو الألماني.