بقي الدولار الكندي مستقراً يوم الثلاثاء على الرغم من التراجع في أسعار النفط و سجل بعض المكاسب بعد أن إقتربت عوائد السندات الكندية و الأمريكية بسبب التراجع في الدولار الأمريكي و الذي تم بيعه من قبل المستثمرين الذين يبحثون عن الأمان في اليورو و الفرنك السويسري و الين الياباني. تقدم الدولار الكندي على الدولار الأمريكي على الرغم من الرابط القوي الذي ظهر سابقاً هذا العام بين سعر النفط الخام و الدولار الكندي.
إجتماع البنك الفدرالي غداً
يتطلع المستثمرين لإجتماع البنك الفدرالي يوم الغد و الإعلان الذي سوف تقدمه جانيت يلين بشأن رفع معدلات الفائدة في شهر مارس. القرار بتطبيق أو عدم تطبيق رفع معدلات الفائدة قد لا يتمكن من تحديد مصير الدولار الأمريكي. توقع البنك الفدرالي 4 عمليات رفع للمعدلات خلال العام 2016، و لكن ذلك كان قبل تدهور الأوضاع السوقية في شهر يناير.
عمليات بيع قوية في السوق في آسيا و التراجع الكبير في سعر الطاقة وضع ضغطاً مزدوجاً على الدولار الكندي. خلال الأسبوع الأخير، أظهر الدولار الكندي بعض مؤشرات عدم تتبع كل حركة للنفط مع تلميح دول أعضاء و غير أعضاء في منظمة أوبك لفكرة إتفاقية الإنتاج. و لكن هذا يبدو غير محتملاً حالياً.
تراجع الدولار الأمريكي 0.356% مقابل الدولار الكندي خلال الساعات الـ 24 الماضية. و تراجع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية و لم يحصل على بعض المكاسب مقابل الأسواق الآسيوية الغير ناشئة. إشاعات أزمة داخلية في "Deutsche Bank" جعلت المستثمرين قلقين و بدأت عمليات بيع للأصول الأكثر مخاطرة بحثاً عن الأمان.
أعلن Deutsche Bank عن أنه يفكر إعادة بيع ديون تقدر بعدة مليارات من اليورو، حيث أنه يقوم بخطوات لتقوية القيمة المتراجعة لأوراقه المالية على خلفية التراجع الأسوع في الأسواق المالية.