يتعرض الجنيه الإسترليني لضغط شديد و تراجع سابقاً مقابل الدولار الأمريكي إلى مستوى لم يصله منذ ست سنوات. على الرغم من أن الإقتصاديين و المحللين يعتقدون بأنه حدث غير محتمل، فإن المستثمرين سوف يبقون قلقين جداً بشأن إحتمالية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي. الجنيه الإسترليني يتعرض للضغط كذلك من السوق المتشكك في ميوله و التي أدت إلى توجه المستثمرين إلى الأصول الآمنة. من بين أول العملات العالمية، يعتبر الجنيه الإسترليني عملة ذات مخاطر عالية حيث بناءاً على أن معدلات الفائدة البريطانية العالية نسبياً و حجم العجز التجاري الكبير.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:46 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.39$ بتراجع 0.80% و وصل الزوج إلى أدنى مستوياته خلال الجلسة عند 1.3896$ في حين أن أعلى مستوى خلال اليوم كان عند 1.4026$. و تداول زوج اليورو/الجنيه الإسترليني عند 0.7905 بن، بتقدم 0.61% لليورو. الجنيه الإسترليني/الين الياباني تراجع 1.18% و تداول عند 155.2662 ين.
المحافظون يزيدون من الكلام بشأن خروج بريطانيا
خلال الأيام القليلة الماضية، تراجع الجنيه الإسترليني بحوالي 3% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، و من الممكن أن يغلق الأسبوع بكونه الأسوء لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون منذ ست سنوات. يشير المحللين إلى أن أعضاء الحزب المحافظ الذين أضافوا أسمائهم للقائمة المتنامية المؤيدة للإنسحاب لم يساعدوا في تهدئة المخاوف السوقية.