تقدم الدولار الكندي يوم الأربعاء، و قطع سلسلة من الخسارة، حيث أن البنك الكندي المركزي أبقى على معدلات الفائدة بدون تغيير في وجه تراجع أسعار النفط. إرتفع الدولار الكندي من أدنى مستوياته منذ 2003 حيث أن بنك كندا المركزي أبقى على معدلات الفائدة عند 0.5% مشيراً إلى الطلب الأمريكي الأقوى و العملة الأضعف و عملية خفض معدلات الفائدة العام الماضي كمؤشرات على أن الإقتصاد يعمل نحو الخروج من تراجع النفط.
قبل القرار بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي، قام المتداولين بتحديد نسبة أفضل من 50% لصالح الخفض. تراجعت السندات الكندية لعامين بعد قرار البنك المركزي، مما رفع العوائد من مستويات قياسية متدنية و قلل من ميزة إمتلاك أوراق الخزينة ذات الإستحقاق المماثل إلى أدنى المستويات خلال شهر.
خفض توقعات النمو
خفض البنك المركزي توقعات النمو لعام 2016 إلى 1.4% من توقعات شهر أوكتوبر التي كانت عند 2% على خلفية تراجع الإستثمار و الإرتفاع في مخزونات الأعمال التجارية. يعتقد بعض المحللين بأن الآفاق الإقتصادية الكندية أصبحت أكثر سوءاً منذ أوكتوبر و أنها قد تحتاج حتى نهاية 2017 لكي تتعافى بالكامل.
في حين يعتقد آخرون بأنه على الرغم من التحول نحو إنتاج غير الطاقة يحتاج إلى فترة أطول من المتوقع، إلا أنه يحدث بالفعل.
وفقاً لصناع القرار بقيادة "ستيفين بولوز" : "العملية الطويلة من إعادة التأهيل نحو النشاطل بغير المصادر على الطريق، مدعوماً بالطلب الأمريكي الأقوى، و الدولار الكندي الأدنى، و السياسة المالية المتكيفة و الظروف المالية".
عكس الدولار الكندي التراجعات بعد القرار، و تداول عند إرتفاع 0.4% عند 1.4505 دولار كندي للدولار عند الساعة 10:03 في تورنتو، على الطريق نحو قطع سلسلة خسائر مستمرة منذ 14 يوماً.