الين الآمن و اليورو ذو العوائد المتدنية إرتفعا يوم الثلاثاء، حيث أن أسواق الأسهم العالمية و النفط تراجعت، مما دفع بالمستثمرين للسعي نحو الأمن بعيداً عن العملات المرتبطة بالسلع الأساسية و النفط مثل الدولار الأسترالي و الدولار الكندي.
تراجع مؤشر الدولار DXY مع كون المستثمرين حذرين قبل نتائج إجتماع السياسة الخاصة بالبنك الفدرالي الذي يبدأ لاحقاً اليوم و يستمر ليومين.
سوف يقوم المستثمرين بتحليل رسالة البنك المركزي الأمريكي لتحديد ما هو تأثير تقلب الأسواق العالمية و تراجع أسعار النفط و تزايد المخاوف بشأن التباطئ في الصين على النوايا السابقة للبنك الفدرالي بشأن الإستمرار برفع المعدلات هذا العام.
معدلات الفائدة الأمريكية أشارت إلى أن المتداولين لديهم فرصة من خلال قيام البنك الفدرالي برفع المعدلات هذا الأسبوع عند 13% فقط. خلال العام، تقوم الأسواق بتسعير عملية رفع واحدة، مقارنة بمسار معدلات البنك، و الذي يأخذ بالإعتبار 4 عمليات رفع على الأقل.
تراجع الدولار الأمريكي 0.45% مقابل الين عند 117.76 ين في حين إرتفع اليورو 0.15% إلى 1.865$. كلاً من الين و اليورو يميلان لأن يكون أدائهما جيد خلال أوقات الضغط في الأسواق المالية، بما أن كلاً من اليابان و منطقة اليورو عادة ما يكون لديهم فائض في الحساب الجاري.
في هذه الأثناء، كان الياون الصيني مستقر بشكل واضح في التداولات الخارجية، حيث تداول عند 6.6091 ياون للدولار وسط الحديث بأن السلطات الصينية ترغب في إستقراره في الأسواق الداخلية و أنها تعمل للحد من ضرر التراجع بنسبة 6% في مؤشر أسهم شانغهاي. و لكن الدولار الأسترالي، الذي يعتبر مقياس أكثر سيولة للصين، تراجع بنسبة 0.2% عند 0.6941$ مضغوطاً بتراجع عقود الخام و أسواق الأسهم. كما تراجع الدولار الكندي كذلك 0.2% مقابل الدولار الأمريكي.