بناءاً على الإضطرابات الأخيرة في أسواق الأسهم و التي كانت في بعض الأحيان حادة، يراهن العديد من المتداولين بأن البنوك الأوروبي المركزي سوف يعمل على أن لا يكون قراره اليوم سبباً في هز السوق المضطرب أصلاً. يعتقد المستثمرين بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يترك معدلات الإقتراض و الإيداع عند مستوياتها الحالية المتدنية بشكل تاريخي. ساعد هذا الأمر في ثبات اليورو، و حتى إرتفاعه في بعض الحالات، مقابل الدولار الأمريكي. المفاجئات الأخيرة من قبل البنوك المركزية في كندا و البرازيل، أي المحافظة على الوضع الحالي عندما كانت التوقعات تشير إلى المزيد من التيسير، تدعم توقعات البنك الأوروبي المركزي.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:42 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0891$، أي أنه كان مسطحاً خلال اليوم، و قد تراوح الزوج بين 1.0868$ في الأسفل إلى 1.0925$ في الأعلى. و إرتفع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني إلى 0.7702 بنس بتقدم 0.34% و قريباً من الحد الأعلى للنطاق التداولي اليومي عند 0.7716 بنس.
توقعات البنك الأوروبي المركزي ما تزال غير مؤكدة
على الرغم من أن توقعات السوق تشير إلى تيسير من قبل البنك الأوروبي المركزي اليوم، فإن ذلك على الأغلب لن يوقف ماريو دراغي من الترويج لبعض الجهود المستقبلية الممكنة. من المحتمل أن يقوم رئيس البنك الأوروبي المركزي بتذكير الأسواق بأن هدف التضخم عند 2% ما يزال بعيداً و أن السياسات المالية و النقدية سوف تحتاج لتحقيق ذلك الهدف. و لكن الأسواق منقسمة بشأن مدى رغبة البنك الأوروبي المركزي للتحرك من أجل خفض قيمة اليورو. في حين أن أغلبية المحللين توقعوا مرة بأن زوج اليورو/الدولار الأمريكي سوف يصل إلى التساوي، فإن تلك الأغلبية قد إختفت على ما يبدو.