ثبت الذهب يوم الثلاثاء حيث إرتد الأسهم بعد أضعف نمو إقتصادي صيني خلال عام أدى إلى دعم آمال التحفيز و دفع بالمستثمرين إلى الأصول الأكثر مخاطرة.
إرتفعت الأسهم الصينية و ساعدت الأسهم الآسيوية في تعويض الخسائر السابقة و تداولت بشكل مرتفع متواضع. أظهرت البيانات بأن ثاني أكبر إقتصاد في العالم نمى بنسبة 6.8% خلال الربع الرابع من 2015، و هو الأبطئ منذ العام 2009، و يقول المحللين بأن أداء السنة متوقف على دعم الحكومة.
لم يتغير الذهب كثيراً عند 1,089.96$ للأوصنة عند الساعة 07:10 بتوقيت غرينيتش، بعد جلسة كسولة يوم الأثنين مع كون الأسواق الأمريكية مغلقة بمناسبة عطلة يوم مارتن لوثر كنج.
أعلى مستوى للذهب خلال الجلسة كان عند 1,090.40$ بعد أن أعلن عن بيانات الناتج القومي الصيني، مستفيداً من بيئة تجنب المخاطرة، بحسب أليكس ثورنديك من مجموعة MKS Group. الذهب الأمريكي لشهر فبراير كان مسطحاً عند 1,089.90$ للأونصة.
الطلب المادي الضعيف من كبار مستهلكي الذهب، الهند و الصين، حدد من إحتمالية إرتفاع الذهب، بحسب المحللين، مع تؤثر الإنفاق الإستهلاكي الصيني بالتباطئ الإقتصادي.
إرتفع البلاتينيوم الفوري 1% إلى 826.85$ للأونصة بعد أن وصل إلى أدنى مستوى له خلال الجلسة عند 814.50$. كان ذلك أعلى من أدنى مستوى وصل له يوم الإثنين عند 812.95$ و هو الأدنى منذ ديسمبر 2008، وسط مخاوف النمو العالمي.