العملات الآمنة مثل الين الياباني و الفرنك السويسري كانت وجهة مخاوف المستثمرين بعد أن قامت الحكومة الصينية مرة أخرى بخفض قيمة الياون. السبب الأكبر، بالطبع، هو أن الإقتصاد الصيني، ثاني أكبر إقتصاد في العالم، يقترب من الإنهيار. هذا الأمر على الرغم من جهود بكين من خلال السياسات المالية و النقدية التي تهدف لتحفيز الصادرات.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:52 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 117.6525 ين، بتراجع 0.71% و تراجع زوج اليورو/الين الياباني إلى 127.5305 ين، بخسارة 0.14% و تداول زوج اليورو/الفرنك السويسري عند 1.0861 فرنك بخسارة 0.02%.
الضغط على الدولار الأسترالي و النيوزيلندي
على الرغم من أن الحكومة الصينية ترغب بشدة أن يصبح الإقتصاد الصيني أكثر إعتماداً على المستهلك، كما هو الحال مع الإقتصاد الأمريكي، فإنها ما تزال تهندس طريقة لدعم الصادرات و التي ما تزال مسؤولة عن نسبة كبيرة من الناتج القومي الإجمالي. و بالتالي، فإن بنك الصين المركزي كان يعمل نحو خفض قيمة الياون. نتيجة لذلك، العملات المرتبطة بالسلع مثل الدولار الأسترالي و الدولار النيوزيلندي و التي تمتلك علاقات تجارية هامة مع الصن، يتعرض لضغط شديد. تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى 0.7009$ في حين تداول زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي فوق سعر إفتتاح اليوم عند 0.6636$ بتقدم 0.008%.