على الرغم من أن توقعات المحللين تجمع عملياً على احتمال إعلان البنك الاحتياطي الفدرالي عنه زيادة أسعار الفائدة، إلا ان الأسواق تبقى متوترة من احتمال حدوث مفاجئات. ونتيجة لذلك، تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوياته في 7 أسابيع وبقي الدولار بسبب ذلك تحت ضغط كبير. لقد وعدت رئيسة البنك الاحتياطي الفدرالي، جانيت يلين، برفع سعر الفائدة منذ عدة أشهر الآن، ويعتقد الكثيرون أنه ومن أجل "حفظ ماء الوجه" ستقوم هي والبنك الاحتياطي الفدرالي بالرفع بمقدار 25 نقطة أساس. ومع ذلك فإن القلق هو من أن ارتفاع قيمة الدولار قد يؤثر سلباً وبشكل كبير على الاقتصاد المستقبلي للولايات المتحدة، وذلك بالنظر إلى التفاوت المحتمل في السياسات بين البنك الاحتياطي الفدرالي وبقية البنوك المركزية في العالم.
كما ورد الساعة 10:43 بتوقيت جرينتش في لندن، تم تداول مؤشر الدولار الأمريكي عند مستوى 97.347. DXY، بانخفاض بنسبة 0.26%. وارتفع زوج اليورو/الدولار الأمريكي بنسبة 0.18% إلى مستوى 1،022 $ في حين تراجع زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي بنسبة 0.13% إلى مستوى 1.5153 $. وارتفع مؤشر الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.14% إلى مستوى 0.7261 $، في حين ارتفع زوج الدولار النيوزلندي/الدولار الأمريكي بنسبة 0.52% إلى مستوى 0.6799 $.
توقعات الدولار الأمريكي لعام 2016 لا تزال غير مؤكدة
يشعر المحللون بأن الدولار الأمريكي لا يزال عرضة لمفاجآت البنك الاحتياطي الفيدرالي. قد تكون المفاجأة عبارة عن قرار أقل من التوقعات القوية بأن ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل قد يكون أقل ومتباعد. في الوقت الحاضر، أشار البنك الاحتياطي الفدرالي إلى أنه قد يكون هناك 4 مراحل رفع إضافية خلال عام 2016، ولكن النبرة الأكثر إيجابية قد تعني تشديد تدريجي أكثر.