أبقى بنك كندا المركزي على معدلات الفائدة المسائية كما هي عند 0.50% يوم الأربعاء، و صرح بأن الإقتصاد المحلي يتوسع كما هو متوقع على الرغم من التراجع في أسعار النفط و غير ذلك من الضغوط. القرار بالإبقاء على معدلات الفائدة كما هي كان متوقعاً من أغلبية الإقتصاديين.
في البيان، قال بنك كندا المركزي بأن الصادرات الغير نفطية مدعومة من قبل التعافي الأمريكي المتسمر، و تراجع قيمة الدولار و الخفض من قبل البنك المركزي لمعدلات الفائدة مرتين هذا العام.
الدولار الكندي المنخفض جعل المنتجات الكندية أكثر جاذبية في الأسواق الأجنبية مما ساعد الصادرات على الإرتفاع 2.7% خلال ربع العام، بقيادة الزيادة القيوة في الشحن عبر الحدود للسيارات و قطع الغيار. زيادة الإنفاق المنزلي ساعد هو الآخر في دعم النمو.
إنكماش الناتج القومي الإجمالي
تحسن الإقتصاد الكندي خلال الربع الثالث و أظهر مؤشرات على إنهاء الركود الطفيف الذي ضرب الإقتصاد خلال الربعين الأول و الثاني من 2015. توسع الإقتصاد بوتيرة سنوية عند 2.3% خلال الربع الثالث، أقل بقليل من التوقعات التي كانت عند 2.4%، في حين إنكمش الناتج القومي الإجمالي 0.5% مقارنة بالشهر الماضي بنسبة أكثر من المتوقع بعد 3 أشهر متتالية من النمو.
يرى الإقتصاديون بأن الإنكماش مؤشر على أن التعافي على الأغلب لن يستمر.
وفقاً للإقتصادي في بنك TD Bank "براين دي براتو" : "هناك سبب قوي للإعتقاد بأن النمو القوي نسبياً خلال الربع الثالث لن يتكرر".