التراجع المستمر في أسعار النفط بالإضافة إلى التراجع في سوق الأسهم في الأسواق الناشئة ساعد في تمديد فترة الخسائر للعملات المرتبطة بالسلع. جاء ذلك على أعقاب البيانات الضعيفة من مكتب الصين للإحصاءات و الذي أعلن بأن الصادرات تراجعت إلى -6.8% في شهر نوفمبر، بعيداً عن توقعات الخبراء التي كانت عند -5.0%. بناءاً على أن الصين هي ثاني أكبر إقتصاد في العالم، يبدو بأن جهود السياسات النقدية و المالية الحكومية تستمر بالفشل. الشركاء الرئيسيين للصين و خصوصاً في آسيا، يشعرون بالضغط بسبب تراجع الإقتصاد الصيني.
كما ورد عند الساعة 11:01 بتوقيت غرينيتش في لندن، تداول زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي عند 0.7215$ بتراجع 0.64%، و في تداولات اليوم تراوح الزوج بين 0.72$ و 0.7272$. كما تراجع زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي كذلك إلى إلى 0.6626$ بتراجع 0.26% مع إنخفاض يومي عند 0.6623$ و إرتفاع 0.6659$. و تراجع زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني إلى 123.1710 ين بتراجع 0.14% خلال الجلسة.
الدولار الكندي يبقى تحت الضغط
كما أن زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي يشعر هو الآخر بالضغط على الدولار الكندي، حيث تقدم الزوج مؤخراً إلى 1.3539 دولار كندي. التراجع في أسعار النفط وضع ضغط كبير على الدولار الكندي، حيث أن كندا تعد مصدر رئيسي للنفط. مؤخراً، أعلن بنك كندا المركزي عن عدم تغيير على السياسة المالية. البيانات الضعيفة الأخيرة، بما في ذلك، أرقام التجارة الضعيفة و التوظيف، تشير إلى تراجع الإقتصاد. في وقت لاحق اليوم، سوف يلقي محافظ بنك كندا كلمة و قد يشير إلى توقعات البنك بشأن السياسة المالية. يتوقع الكثير من المحللين تفاوت أكبر بين سياسة البنك الكندي المركزي و البنك الفدرالي الأمريكي و الذي يبدو بأنه على وشك البدأ بدورة من التضييق.