قلص الجنيه الإسترليني مكاسبه يوم الثلاثاء بعد أن جاءت بيانات الإنفاق في القطاع العام فوق التقديرات. ومع ذلك تبقى الصورة الفنية على المدى الطويل منحازة إلى الاتجاه الصاعد.
تراجع الجنيه الإسترليني إلى مستوى 1.4890 يوم الثلاثاء بعد الإعلان عن أرقام صافي الاقتراض في القطاع العام التي أشارت إلى ارتفاع أعلى من المتوقع في مستوى الإقراض من قبل الحكومة البريطانية خلال شهر نوفمبر.
كان الرقم أعلى من التوقعات البالغة 11.8 مليار، وتم تنقيح رقم الشهر السابق بالخفض من 7.5 مليار إلى 6.7 مليار، ولكن هذا لم يكن إيجابياً بما يكفي للتعويض عن الرقم العالي في نوفمبر. وأسرع مراقبي السوق للإشارة إلى أن مستوى الدين العام في البلاد قد ارتفع بشكل مطرد إلى 1.536 تريليون، وهو يشكل 80.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهي زيادة بمقدار 75.9 مليار من نوفمبر 2014.
ومع ذلك، تشير أرقام صافي الإقراض إلى أنه على الرغم من ارتفاع الدين العام إلا أن وتيرة الارتفاع آخذة في التباطؤ. وكان هذا أقل ب 6.6 مليار جنيه إسترليني مما كان عليه في نفس النقطة الزمنية خلال السنة المالية السابقة.