تراجع اليورو وسجلت عوائد السندات الألمانية على المدى القصير مستويات منخفضة قياسية قبيل صدور قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي.
يتوقع كثير من المحللين بأن يقوم البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بخفض سعر الفائدة على الودائع وتوسيع برنامجها شراء السندات من أجل معالجة مستويات النمو الضعيف والتضخم المتواضع في المنطقة.
يدعم فرق الأسعار بين عوائد السندات في الولايات المتحدة/منطقة اليورو الدولار الأمريكي بينما يضر باليورو. لقد تراجعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.3% إلى مستوى 1.0585 $، وهي أعلى ب 35 نقطة من أدنى مستوى يومي لها خلال الأشهر السبعة الأخيرة الذي سجلته يوم الأربعاء.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة مقابل سلة من نظرائها، بنسبة 0.2% إلى مستوى 100.16، بعد أن سجل أعلى مستوى يومي منذ 12 عاماً عند 100.51 خلال الجلسة السابقة.
ساعد تراجع اليورو في الآونة الأخيرة على دعم سوق الأسهم الأوروبية الغنية بالتصدير ولكن تراجع مؤشر FTSE Eurofirst بنسبة 0.1% بعد الإغلاق الضعيف لبورصة وول ستريت. ويشير مؤشر العقود الآجلة بأن S&P 500 سيفتتح الجلسة عند مستوى 2085، وسيستعيد 5 من ال 23 نقطة التي خسرها يوم الأربعاء – وهو التراجع الناجم جزئياً عن ضعف في أسهم الموارد وذلك لأن قوة الدولار الأمريكي والمخاوف المزمنة من زيادة العرض أضرت بأسعار السلع الصناعية.
تراجع سعر الذهب، الذي يميل إلى كره ارتفاع الدولار الأمريكي، بدولار واحد إلى مستوى 1052 $ للأونصة، وتم تداوله بالقرب من أرخص سعر له منذ أوائل عام 2010. وتراجع سعر الفضة إلى ما دون مستوى 14 $ للأونصة.
تراجع مؤشر Hang Seng في هونج كونج بنسبة 0.5%، وكان مؤشر Nikkei 225 الياباني ثابتاً واستطاع التملص من تراجع وول ستريت بسبب ضعف الين الذي يحوم حول مستوى 123 ين لكل دولار. وتراجع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بنسبة 0.8%، على الرغم من الأنباء التي تفيد بأن الاقتصاد تسارع بمستوى أسرع من المتوقع خلال الربع الثالث.