تجلى ضعف خام غرب تكساس الوسيط أيضاً بالفروق الكبيرة بين أسعار عقود الشهر القادم والعقود الآجلة، وذلك لأن التجار قاموا بتخزين المزيد من النفط الخام على أمل البيع بأسعار أعلى في وقت لاحق.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الخميس حيث تبقى المخاوف المتعلقة بفائض العرض عاملاً مهماً للأسواق النفط.
قالت وزارة الطاقة الأمريكية بأن مخزونات الخام ارتفعت قليلاً بمقدار مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 نوفمبر، ليصل بذلك الرصيد الكلي إلى 488.2 مليون برميل، وهو مستوى الذي لم نشهد مثله خلال العقود الثمانية الماضية.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.02% إلى مستوى 99.813، مما يجعل العقود الآجلة للنفط المقومة بالعملة أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
أظهرت بيانات العقود الآجلة من البنك الاحتياطي الفدرالي بأن الاحتمال بقيام البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي بزيادة معدلات الفائدة الشهر المقبل للمرة الأولى منذ عام 2006 ارتفع إلى 72% يوم الجمعة، من 35% فقط قبل شهر واحد.
كانت أوبك قد قررت إبقاء حصتها من الإنتاج عند مستوى 30 مليون برميل يومياً في اجتماعها خلال يونيو الماضي. ويمكن لزيادة التوتر أن تؤثر أيضاً على شحنات النفط: وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، تم نقل 2.9 مليون برميل من النفط الخام يومياً عبر مضيق البوسفور من بحر قزوين إلى البحر الأبيض المتوسط خلال عام 2009.