بقي الدولار الأمريكي محصوراً في نطاق ضيق مقابل الين و اليورو في التداولات الآسيوية الهادئة يوم الثلاثاء، حيث أن المستثمرين غير مستعدين لإتخاذ وضعيات قوية وسط قلة المحفزات التداولية الجديدة.
الدولار الأمريكي كان عند 123.18 ين مقارنة 123.16ين الإثنين الماضي في نيويورك.
تمكن الدولار الأمريكي من البقاء فوق 123 ين حيث أن أرقام التوظيف الأمريكية الأقوى من المتوقع زادت من إحتمالية بأن يقوم البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة قصيرة الأجل هذا العام.
التراجع المتواضع في مؤشر أسهم Nikkei و بعض عمليات شراء الدولار الأمريكي من قبل المستوردين اليابانيين للتسويات التجارية العادية منعت الدولار من الهبوط ما دون 123 ين. و إرتفع Nikkei 0.1% منتصف اليوم.
و لكن بعد الأسهم الأمريكية الضعيفة و قلة المؤشرات التداولية، بقي الدولار الأمريكي أقل من إرتفاعه المسائي عند 123.60 ين، و هو المستوى الأقوى منذ 20 أغسطس.
كان الدولار الأمريكي أعلى قليلاً من اليورو، حيث أن التقرير الإعلامي بشأن خطوات التيسير من البنك الأوروبي المركزي أبقت على حد فوق المكاسب في اليورو.
هناك إجماع متزايد بأن البنك الأوروبي المركزي سوف يقوم بخفض معدلات الفائدة التي يفرضها على البنوك مقابل الإبقاء على المال لديه إلى المنطقة السلبية خلال شهر ديسمبر، بحسب مصادر رويترز، معزية ذلك إلى أعضاء المجلس الحاكم. تراجع اليورو إلى 1.0744 دولار وسط النهار من 1.0757$ آخر يوم الإثنين، بعد أن وصلت إلى إنخفاض 1.0726 دولار خلال المساء. و كان اليورو عند 132.47 ين من 132.48 ين.