إرتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له مقابل اليورو على الرغم من بعض البيانات التي أظهرت تباطئ في قطاع الإنشاءات في المملكة المتحدة. يقول المحللين بأن المستثمرين على ما يبدو إختاروا تجاوز قراءة شهر أوكتوبر عند 58.8 (من قراءة شهر سبتمبر 59.9) على أنها حالة فردية، الشهر الماضي تسارع قطاع الإنشاءات إلى مستوى لم يشهد سابقاً خلال العام. بالأمس، بيانات PMI من Markit أظهرت بأن قراءة شهر أوكتوبر إرتفعت إلى 55.5، أفضل من التوقعات التي كانت عند 53.1، و يعتقد المحللين بأن هذا من الممكن أن يكون مؤشراً على نمو قوي للربع الأخير من العام. معاً، البيانات ساعدت في دعم الجنيه الإسترليني.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 10:01 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج الجنيه الإسترليني/اليورو فوق أدنى مستوى للجلسة عند 0.7121 بنس، بتراجع 0.33%، و تراوح الزوج بين 0.7120 بنس إلى 0.7149 بنس. و تداول زوج الجنيه الإسترليني/الدولار الأمريكي عند 1.5410$ متراوحاً بين 1.5403$ إلى 1.5453$.
إقتراب قرارات بنك إنجلترا يوم الخميس.
في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سوف يقوم بنك إنجلترا بالإعلان عن تقرير التضخم و بعد ذلك قرار السياسة المالية. البيانات الأخيرة، بالإضافة إلى تلك البيانات التي سوف يعلن عنها يوم الغد، سوف ترسم صورة أوضح للتعافي الإقتصادي في المملكة المتحدة. من الممكن أن يساعد ذلك الأمر متداولي فوركس في قياس الميول ضمن أعضاء لجنة السياسة المالية لبنك إنجلترا.