لليوم الثاني على التوالي، إرتفع الدولار الأمريكي، خصوصاً مقابل اليورو، وسط توقعات متنامية بإختلاف في السياسة المالية. بقي اليورو تحت الضغط بشكل عام بسبب الهجمات الأخيرة على باريس، و لكن الأسواق تركز على بيانات التضخم من الولايات المتحدة.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 09:52 بتوقيت غرينيتش، تداول زوج اليورو/الدولار الأمريكي عند 1.0667$، بتراجع 0.18%، و الزوج تراوح بين 1.0643$ و 1.0692$ خلال تداولات اليوم. و تراجع زوج اليورو/الجنيه الإسترليني كذلك إلى 0.7018 بنس بخسارة 0.16%، و النطاق التداولي خلال اليوم كان ضيقاً نسبياً بين 0.7006 في الأسفل و 0.7034 في الأعلى. كان مؤشر الدولار الأمريكي أعلى عند 99.510 DXY بتقدم 0.07%. في وقت سابق من الجلسة، وصل المؤشر إلى أعلى مستوى له خلال 7 أشهر عند 99.655 DXY، متفوقاً على قمة الأسبوع الماضي بعد تقرير التوظيف القوي يوم الجمعة.
بيانات ZEW لا تساعد اليورو
البيانات الإقتصادية الأخيرة من منطقة اليورو، و بالأخص تقرير ZEW، و الذي يسلط الضوء على الميول التجارية في ألمانيا، جاء أدنى من التوقعات للتقييم الحالي. و لكن، التوقعات كانت أفضل من المتوقع مع قراءة عند 10.4 مقابل توقعات عند 5.5%. التقييم الحالي العام لمنطقة اليورو كانت ضعيفاً عند قراءة 28.3 مقابل توقعات 32.5.