عند الساعة 14:00، سوف تجتمع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة لكي تناقش – مرة أخرى- ما إذا كانت سوف تقوم برفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ ما يقارب 9 سنوات.
المستثمرين و المحللين ينتظرون سماع قرار رئيسة البنك الفدرالي "جانيت يللين" و لجنتها. و لكنهم لا يتوقعون أي مفاجئات و يشكون في أن يكون هناك تقديم لأي تغيرات في السياسة.
فيما يلي ما سوف يحدث و ما لن يحدث خلال إجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة أو سوف يعلن عنه بعد الإجتماع:
لن يكون هناك زيادة في معدلات الفائدة في شهر أوكتوبر نتيجة للضعف الإقتصادي العالمي بالإضافة إلى تباطئ معدلات التوظيف في الولايات المتحدة. من المؤكد أنه سوف يتم نقاش التحرك قبل نهاية العام خلال إجتماع تاريخ 15 و 16 ديسمبر.
لن تقوم يللين بإلقاء كلمتها بعد جلسة اليوم، المؤتمر الصحفي الربع سنوي مجدول خلال إجتماع شهر ديسمبر.
شك في رفع المعدلات في ديسمبر
إن أشارت اللجنة الفدرالية إلى التباطئ في التضخم الأمريكي أو إستمرارية مراقبة التطورات الخارجية، فإن هذا سوف يشير إلى أن المخاوف بشأن تباطئ النمو الإقتصادي الأمريكي قللت نوعاً ما إحتمالية رفع معدلات الفائدة في شهر ديسمبر كذلك.
بالإضافة إلى ذلك، أي شيء يتحدث و ولو بشكل طفيف عن زيادة المخاوف بشأن الضعف في الخارج و إرتفاع الدولار الأمريكي قد يعتبر أمر مؤكد بأن فرص رفع معدلات الفائدة قريباً سوف تكون معدومة تقريباً.
قال البنك الفدرالي في الماضي بأنه لن يرفع معدلات الفائدة حتى يكون المسؤولين "مقتنعين بشكل منطقي" بأن التضخم سوف يرتفع نحو مستهدف البنك عند 2%. و لا يتفق الجميع على أن هذه هي الطريقة المناسبة، حيث أن يللين و نائب رئيس البنك "ستانلي فيشر، من ناحية يصرون على أن التضخم سوف يتسارع مع إستمرارية تحسن سوق العمل، مما يتطلب رفع معدلات الفائدة للسيطرة عليه، و غيرهم من المسؤولين لديهم وجهة نظر أخرى و يطالبون بالحذر تجاه رفع معدلات الفائدة.