التوقعات الإيجابية من بنك اليابان المركزي بالنسبة للإقتصاد الياباني ساعد في دفع الين الياباني بشكل واسع للأعلى. في وقت سابق اليوم، أعلن بنك اليابان المركزي بأنه لا توجد تغييرات على سياساته المالية المتراخية الحالية. أرضى هذا الأمر المستثمرين الذين كانت لديهم توقعات بوجود توقعات بالمزيد من التيسير بناءاً على الإقتصاد الياباني الراكد نسبياً و عدم التمكن من الوصول إلى مستهدف التضخم الخاص ببنك اليابان المركزي عند 2%. على الرغم من ذلك، يعتقد المحللين بأن بنك اليابان المركزي كذلك سوف يكون مجبراً في النهاية على التصرف مرة أخرى، ربما في وقت لاحق من هذا الشهر عندما يعلن عن توقعاته طويلة الأجل.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:59 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 120.0200 ين، بتراجع 0.2%. و تداول زوج اليورو/الين الياباني عند 134.8640 ين، بتراجع 0.48%. على الرغم من أن توقعات المحللين بأن الين سوف يتعرض للضغط مع إقتراب إجتماع 30 أوكتوبر، فإن الغموض العالمي و التحرك نحو الأصول الآمنة من الممكن أن يهدأ التراجعات طويلة الأجل.
دراغي يتجنب الحديث الجانبي
في منطقة اليورو، كانت الأسواق توقعت سماع بعض الفصاحة على الأقل من ماريو دراغي، رئيس البنك الفدرالي، و لكن هذا الأمر لم يحدث. لا يذكر السيد دراغي إقتصاد منطقة اليورو على الإطلاق خلال كلمته يوم الأمس، الأمر الذي يساعد في الإبقاء على اليورو محصور ضمن نطاقه التداولي الطبيعي. زوج اليورو/الدولار الأمريكي تراجع إلى 1.1236$ بتراجع 0.29% بعد الإعلان عن البيانات الإقتصادية الألمانية و التي أشارت إلى آفاق بأن أكبر إقتصاد في منطقة اليورو قد يكون تراجع خلال الربع الثالث.