إرتد الدولار الأمريكي نوعاً ما يوم الجمعة، حيث أن المؤشرات التنازلية من البنك الأوروبي المركزي و خفض معدلات الفائدة من البنك الشعبي الصيني دعما العملة الأمريكية و أنقذاها قبل أن تهبط إلى أدنى مستوياتها.
شهدت أسواق العقود الآجلة مضاربات قصيرة الأجل إبتعدت عن الدولار الأمريكي، حيث أن خيبة الأمل مع عدم قدرة البنك الفدرالي على التحرك بعيداً عن المعدلات المنخفضة منذ قرابة 6 سنوات إلى إستمرار تراجع التعافي الإقتصادي.
عملية خفض معدلات الفائدة الصينية الغير متوقعة أضافت إلى الوتيرة الإيجابية للأسهم الأمريكية، و التي أنهت الأسبوع مع مكاسب رفعت مؤشر S&P500 إلى المنطقة الإيجابية خلال العام و فوق معدله المتحرك لـ 200 يوم لأول مرة منذ تاريخ 19 أغسطس.
تقدم أسهم الشركات التقنية قاد إرتفاع الأسهم الأمريكية لليوم الثاني يوم الجمعة، حيث أن المكاسب من شركات مثل مايكروسوفت جائت أفضل من توقعات المحللين، في حين أن قطاع الرعاية الصحية إرتد من خسائره الأخيرة.
المكاسب وضعت مؤشر S&P500 في المنطقة الإيجابية خلال العام و فوق معدله المتحرك لـ 200 يوم للمرة الأولى منذ 19 أغسطس.
تحرك الدولار الأمريكي بشكل جانبي
كان الدولار الأمريكي يتحرك بشكل جانبي بعد التقدم في وقت مبكر من هذا العام. يعتقد محللوا العقود الآجلة بأن العوامل السلبية صححت مؤخراً و يرون بأن الدولار في أفضل وضعية للإرتفاع منذ عدة أشهر. مع المكاسب الكبيرة التي تحققت يومي الخميس و الجمعة، من المفترض أن يكون هناك بعض التدعيم المتوقع قبل إجتماعات البنك الياباني المركزي و لجنة السوق الفدرالية المفتوحة هذا الأسبوع.
في هذه الأثناء، ما يزال اليورو يعني من المصاعب، في حين أن الين اليابان تحرك بعيداً عن قمة نطاقه إلى القاع.
تراجع الدولار مقابل الين الياباني إلى أدنى مستوياته بتاريخ 15 أوكتوبر إلى حوالي 118.00 ين، متقدماً بمقدار 3.5 ين، في حين أن عوائد السندات الأمريكية العشر سنوية إرتفعت 12 نقطة أساسية، و حقق مؤشر S&P500 تقدماً بنسبة 4%.