المكاسب في أسواق الأسهم الأوروبية و الآسيوية توجت أسبوعاً عاصف في الأسواق المالية يوم الجمعة، قبل الإعلان عن تقرير الوظائف الأمريكي الذي من الممكن أن يحدد فرص قيام البنك الفدرالي برفع معدلات الفائدة قبل نهاية العام.
كان مؤشر الدولار الأمريكي أعلى بقليل قبل بيانات رواتب القطاعات الغير زراعية و التي من المتوقع بأن تظهر أن الإقتصاد الأمريكي أضاف 203,000 وظيفة خلال شهر سبتمبر، وفقاً لإستفتاء أجرته رويترز . في حين أن سنوات من النقد الرخيس من البنك المركزي على خلفية الأزمة المالية 2007-2008 عزز أسعار الأصول، فإن المؤشرات الأخيرة على التباطئ في نمو الإقتصاد العالمي و قرار البنك الفدرالي الشهر الماضي بتأجيل رفع المعدلات، أخاف المستثمرين الذين يراهنون على العودة إلى السياسة الطبيعية. البيانات المختلطة يوم الخميس لم تعطي أدلة إضافية، حيث تباطئت وتيرة نمو المصانع الأمريكية في شهر سبتمبر في حين أشارت مطالب البطالة إلى سوق عمل أكثر تضيقاً.
مؤشر MSCI لأسهم شركات آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان إرتفع بنسبة 0.3% و على امسار لتقدم أسبوعي بنسبة 1.2% بعد أن حقق أسوء أداء ربع سنوي له منذ 2011 مع تراجع بنسبة 17%.
تراجعت الأسهم الأسترالية بنسبة 1.1% في حين أن معدل Nikkei الياباني تراجع بنسبة 0.4%. الأسواق الصينية مغلقة لعطلة تمتد لأسبوع، مع كون الأسواق الهندية مغلقة يوم الجمعة كذلك.
في أسواق السلع الأساسية، تقدم الخام الأمريكي 55 سنتاً إلى 45.29$ للبرميل، في حين تقدم خام برنت إلى 47.94$. كان النحاس مهيء لقطع تراجع إستمر لأسبوعين حيث راهن المستثمرين على أن خفض الإنتاج سوف يدعم الأسعار، و لكن المخاوف بشأن الطلب من الصين، بقيت موجودة.