بحلول نهاية اليوم، سوف يكون العالم مختلفاً. سوف يكون على الإقتصاديات العالمية أن تعدل، و سوف تتقلب الأسواق بناءاً على ذلك.
عندما ينهي البنك الفدرالي إجتماعه اليوم الساعة 18:00 بتوقيت غرينيتش، إما أن يكون هناك رفع لمعدلات الفائدة، أو لن يكون. هذا القرار يعد من أكثر القرارات المرتقبة من البنك الفدرالي منذ سنوات، و سوف يكون لتأثيراته تبعات واسعة في العالم.
ما يزال المحللين يراهنون بشأن ما إذا كان البنك الفدرالي سوف يرفع معدلات الفائدة للمرة الأولى منذ 2006، مع أغلبية ضئيلة تتوقع بأن لا يغير البنك شيئاً. الأسبوع الماضي، كانوا يتوقعون أن تكون هناك زيادة.
إرتفاع الأسواق الآسيوية
في هذه الأثناء، المستثمرين غير ساكنين. إرتفعت الأسواق الآسيوية إلى أعلى مستوياتها خلال 3 أسابيع يوم الخميس، في حين أن الدولار تحرك للأسفل مقابل العملات الأخرى.
مؤشر MSCI لأسهم آسيا و المحيط الهادئ خارج اليابان إرتفع بنسبة 0.8% إلى أعلى مستوياته منذ 3 أسابيع، في حين إرتفع مؤشر Nikkei بنسبة 0.7%. و إرتفعت الأسهم الأسترالية بنسبة 1%.
أخبر "ستيفين شيو" الإستراتيجي لدى مجموعة ميتسوبيشي UFJ المالية في هونج كونج: "نعتقد بأن الخيارات سوف تكون متقاربة جداً. توصيل معلومات المسار المستقبلي لمعدلات الفائدة يعد هاماً جداً و البنك الفدرالي سوف يكون حذراً بحيث لا يعطي أي مؤشرات على تضييق قوي بسبب أن الأسواق العالمية ما تزال ضعيفة جداً".
أحد الأمور الذي يساهم في المكاسب الحادة في وول ستريت يوم الأربعاء كان الأخبار المتعلقة بتراجع توصيل النفط الأمريكي و الذي قلل من المخاوف بشأن التخمة في المعروض و ساعد في دعم أسعار أسهم الطاقة. المعادن الثمينة و الذهب و الفضة إرتفعت كلها مقللة من إحتمالية الرفع الفوري لمعدلات الفائدة.