ساعد الطلب على الأصول الآمنة برفع الفرنك السويسري و الين الياباني في حين تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأساسية، مثل الدولار الأسترالي و الدولار الكندي بعد تراجع أسعار النفط. كان الدولار الأمريكي تحت الضغط بسبب الإشارات الغير واضحة من البنك الفدرالي التي أدت إلى جعل المستثمرين يخمنون ما قد يحدث تالياً. في هذه الأثناء، عمليات بيع في قطاعات معينة من أسواق الأسهم، و خصوصاً أسهم التعدين، تسببت في توتر إنتشر في الأسواق المالية.
كما ورد من لندن في تمام الساعة 11:52 بتوقيت بريطانيا، تداول زوج الدولار الأمريكي/الين الياباني عند 119.81 ين، بتراجع 0.08%. و تراجع زوج الدولار الأمريكي/الفرنك السويسري 0.10% عند 0.9729 فرنك، في حين تراجع زوج اليورو/الفرنك السويسري إلى 1.0927 بخسارة 0.18%. و تراجع زوج الدولار الأسترالي/الدولار الأمريكي إلى 0.6975 بنسبة تراجع 0.13%، في حين تقدم زوج الدولار الأمريكي/الدولار الكندي بنسبة 0.12% إلى 1.3411 دولار كندي. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي إلى 96.006 DXY بنسبة 0.3%.
الوضع العالمي يسبب قلقاً كبيراً
الأسواق قلقة بشأأن الوضع المالي للإقتصاد العالمي، حيث يعاني الكثيرون من أجل القوة، بما في ذلك قوى إقتصادية مثل الصين و اليابان، ثاني و ثالث أقوى إقتصادات في العالم على التوالي. كلا الحكومتين و البنوك المركزية هناك يحاولون دعم الإقتصاد الراكد من خلال السياسات المالية و النقدية. و لكن، يبقى الوضع صعباً. بالمقابل، نتج عن تحسن الإقتصاد الأمريكي إختلافاً في السياسات المالية بين البنك الفدرالي و البنوك المركزية الرئيسية الأخرى. تسبب هذا الأمر بأن يعيد صناع القرار في البنك الفدرالي التفكير بشأن وضعية التضييق في الولايات المتحدة، و التي من الممكن أن تتسبب بزيادة سوء الوضع الخارجي.