بدأت الأسواق العالمية الأسبوع بشكل مختلط. إرتد وول ستريت نوعاً ما و تقدمت الأسواق الآسيوية قليلاً.
أغلق كلُ من Dow Jones Industrial Average و S&P500 بإرتفاع 0.8% و 0.5% على التوالي، متعافين من عمليات البيع التي تمت يوم الجمعة. و تمكن مؤشر Nasdaq المركب من تحقيق أرباح طفيفة، مع كون أسهم التكنولوجيا الحيوية هي التي أدت إلى تراجع الأرقام.
تراجعت عقود الدولار و مؤشر الأسهم الأمريكية في محاول للعثور على الوضعية الصحيحة بعد قرار البنك الفدرالي الأسبوع الماضي بعدم رفع معدلات الفائدة. تراجعت المعادن الصناعية و تقدم النفط.
مؤشر MSCI لآسيا و المحيط الهادئ بإستثناء اليابان إرتفع مدعوماً بالأسهم من أستراليا و هونج كونج. السندات الأسترالية خسرت مكاسب يوم الإثنين. كانت الأسواق اليابانية مغلقة بمناسبة العيد الوطني هناك.
لم يتغير اليورو كثيراً عند 1.12$ بعد تراجع على مدار يومين بأكثر من 2%. يرى أحد ممثلي Goldman Sachs تراجع اليورو بمقدار 10 سنتات في حال قام البنك الأوروبي المركزي بالتحفيزات المقترحة.
إستمرار القلق العالمي
بشكل عام، تظهر الأسواق قلقاً متواصلاً بشأن الإضطرابات العالمية و الأزمة في اليابان التي لا يبدو بأنها سوف تنتهي قريباَ.
وفقاً لـ "بيرناند أو" الإستراتيجي لدى شركة IG Asia Pte في سنغافورة : "حركة السياسة من البنك الفدرالي أو عدم التحرك، ينشئ الكثير من التوتر في السوق. البنك الفدرالي يحاول تهدئة السوقن و لكنه يحصل على التأثير المعاكس. هناك قلة إقتناع في الأسواق".
و أضاف: "... المستثمرين مترددين في العودة إلى السباق في الأسواق الخطرة وسط تنامي الشكوك. عدم تحرك البنك الفدرالي الأسبوع الماضي كان عامل رئيسي خلف قرار المشاركين في السوق البقاء خارجاً حالياً".