عند إغلاق التداولات على بورصة نيويورك اليوم، أشار أحد المقاييس التقنية الرئيسية إلى أن السوق التنازلي في سوق الأسهم من المؤكد تقريباً من الناحية الحسابية بأن يبدأ عند الإغلاق الأسبوعي ليوم الجمعة للمرة الأولى من شهر أغسطس 2011. وقع هذا الأمر على الرغم من الإغلاق الإيجابي جداً لليوم و النهاية التصاعدية جداً.
على الرغم من الإرتفاع الأولي للسوق خلال الساعات بعد الإفتتاح، فإن السوق قد تراجع بشكل حاد، قبل أن يقوم بتقدم سريع و قوي خلال الساعات الأخيرة من التداول و التي مسحت جميع الخسائر السابقة. ثبت مؤشر S&P500 عند 1,987.67 عند الإغلاق، بزيادة كبيرة عند 155 نقطة أعلى من إدنى مستوى أسبوعي له يوم الإثنين. و قد أغلق المؤشر اليوم عند مستوى أعلى بقليل من أعلى مستوى له خلال الأسبوع.
التقاطع التنازلي/ التقاطع المميت
المقايس التقني الذي من المؤكد أن يحقق غداً يعرف بإسم "التقاطع التنازلي" أو "التقاطع المميت"، و يستعمل من قبل الكثير من مدراء الصناديق الإستثمارية و المحللين التقنيين لتحديد ما إذا كان السوق التنازلي قد بدأ أم لا. المقياس يأخذ بالمقارنة مع المعدلات المتحركة لـ 50 يوماً و لـ 200 يوم، و كلاهما يحسبان عند سعر الإغلاق للمؤشر. عندما يمر المعدل المتحرك لـ 50 يوماً من فوق أو تحت المعدل المتحرك لـ 200 يوم، يكون مؤشر لـ "تقاطع تنازلي" يشير إلى سوق تنازلي مع ميول تنازلية.
مقاييس إضافية
من المقاييس الشائعة الأخرى لا تشير بعد إلى الولايات المتحدة أو في الواقع أي إقتصاد رئيسي آخر غير الصين، كندا و البرازيل لم تدخل بعد في الأسواق التنازلية. المقياس الشائع للهبوط بنسبة 20% في مؤشرات الأسهم الرئيسية لم يحقق بعد من قبل مؤشرات S&P500 أو Dow Jones. بالإضافة إلى ذلك، لم نحصل بعد على إغلاق شهري ما دون المعدل المتحرك لـ 12 شهر، كما أن إغلاقيين متتالين من هذا النوع، يعتبر مقياس شائع آخر. التعافي الحاد خلال اليومين الأخيرين قد يشير إلى أننا لم ندخل بعد في سوق تنازلي حقيقي، على الرغم من أن بعض المحللين من الممكن أن يقسموا بأن هذا السوق تصاعدي.