لا شيئ يجذب الإنتباه مثل الإثارة البريطانية، وعندما تأخذ القطعة تحولاً غير متوقع، فإن الأمر يصبح أكثر تشويقاً.
في تحرك غير متوقع، صوت بنك إنجلترا المركزي على تأجيل رفع معدلات الفائدة مع قيام عضو واحد فقط في لجنة تحديد المعدلات للسياسة المالية، وهو "إيان ماكفيري" بالتصويت لرفع معدلات الفائدة من القاع التاريخي عند 0.5%. توقع أغلب الإقتصاديين بأن يقوم عضو آخر على الأقل بالدفع نحو التضييق.
ولكن بنك إنجلترا المركزي حذر من أنه من المحتمل بأن ترتفع أسعار تمويل الرهن العقاري المقدمة من البنوك بشكل قصير، في إشارة إلى حقيقة أن تكاليف البنك نفسه ترتفع منذ شهر مايو.
التصويت المتساهل
يعتبر التصويت بنتيجة 8-1 مؤشر متساهل، واستمرارية لفترة 6 سنوات تحت برامج التيسير الطارئة.
ديفيد تينسلي، الإقتصادي لدى مجموعة UBS Group AG في لندن وافق على أن التصويت كان بالفعل :"متساهلاً جداً. وأحد أكبر المفاجئات هو أنهم لم يأخذوا بالإعتبار أي أخبار إيجابية، حقيقة، من إرتفاع الأجور".
أدى التصويت إلى خفض الجنيه إلى 1.5523$ عند الساعة 13:21 بتوقيت لندن، بتراجع 0.5% خلال اليوم. العوائد العشر سنوية لم تتغير كثيراً عند 1.97.
وفقاً لمارك كارني، محافظ بنك إنجلترا، فإن نمو السعر من المفترض أن يكون عند معدل 0.3% فقط هذا العام، بتراجع من 0.6% في شهر مايو، قبل أن يتحسن الزخم إلى 1.5% في 2016.
"التوقعات قصيرة الأجل للتضخم خافته" قال كارني، وأضاف: "والتراجعات في أسعار الطاقة خلال الأشهر القليلة الماضية سوف تستمر بالضغط على التضخم على الأقل حتى منتصف العام المقبل". "على الرغم من ذلك، فإن هناك مجموعة من المقاييس تشير إلى أن توقعات التضخم متوسطة الأجل سوف تبقى ثابتة".